شوف تشوف

الرئيسيةسياسيةمجتمع

المعارضة تنتقد غياب رئيس بلدية خريبكة عن الجلسات

تطالب بحضوره وترؤسه للدورات العادية

 

 

خريبكة: مصطفى عفيف

وجه أعضاء المعارضة بالمجلس الجماعي لخريبكة انتقادات شديدة اللهجة لرئيس المجلس الجماعي للمدينة، بسبب غيابه المتكرر وعدم حضوره أشغال الدورات العادية التي يترأسها أحد نوابه، بعدما لم يستطع ترؤس دورتين، وهي غيابات اعتبرها بعض الأعضاء غير مبررة ولا تخدم المدينة وسكانها من موقع مسؤوليته.

غياب الرئيس جعل الدكتورة حنان عزيل، عن حزب التجمع الوطني للأحرار بمجلس بلدية خريبكة، خلال الدورة الأخيرة، تتساءل عن أسباب ذلك، وأكدت أنها صوتت لصالح الرئيس ويجب عليه الحضور للإجابة عن أسئلة السادة أعضاء ومستشاري المجلس، وليس الهروب للخلف.

وتساءلت المتحدثة، في التدخل نفسه، عن بعض الصفقات التي سبق وتم الاعلان عنها في البوابة الخاصة بالصفقات العمومية، بتاريخ 19 يناير 2022، قبل أن يتفاجأ الجميع بإعلان آخر بتاريخ 26 يناير 2022 بإلغاء الصفقة الخاصة بتجهيزات المعلومات، بدون أي مبرر أو توضيح لأعضاء المجلس.

وكشف النقاش داخل المجلس عن مجموعة من الاختلالات التي تعرفها المدينة والتي لم يستطع المجلس، بعد مرور أربعة أشهر من التسيير، إخراج المدينة من تلك المشاكل، بعدما عجز المجلس عن أداء دوره الكامل منذ انتخابه إلى غاية اليوم، مؤكدين أن فرص التنمية بالمدينة لا تزال منعدمة، الأمر الذي يقتضي بذل جهد مضاعف لإخراج عاصمة الفوسفاط من نفق المشاكل التي أصبحت تتخبط فيها منذ تولي المجلس الحالي شؤون تدبير المدينة.

كما انتقد اعضاء المعارضة، خلال مناقشة بعض النقط بالدورة الأخيرة التي عرفت هي الأخرى غياب رئيس المجلس الجماعي لخريبكة، (انتقدوا) غياب برامج عمل تنموي لإخراج المدينة من التهميش والبؤس الذي يعيش على وقعه السكان، وخاصة منها البنية التحتية التي أصبحت كارثية بسبب غياب الإصلاحات والاكتفاء بالحلول الترقيعية لإصلاح الحفر التي أصبحت منتشرة بالشوارع والأزقة والناتجة عن أشغال صيانة وإنجاز قنوات الصرف الصحي.

هذه الغيابات جعلت فعاليات المدينة وبعض المنتخبين يفكرون في صياغة ملتمس وتقديمه لعامل الإقليم من أجل التدخل لإنقاذ المدينة من النفق التي تسير فيه هذه الأيام.

ومن أجل أخذ رأي الرئيس، اتصلت «الأخبار»، صباح أمس، بهذا الأخير عبر الهاتف وعبر رسالة بالواتساب، لكن دون جدوى، في وقت أكد أحد نوابه أن غياب الرئيس عن بعض الجلسات يعود لارتباطه بمجموعة من الالتزامات العملية، وأن الغياب عن الدورة الأولى كان بسبب حضوره آخر جلسة أمام قاضي التحقيق في ملف «الفردوس»، أما عن برنامج العمل فأكد المتحدث أن المكتب يعمل على إعداده بمعية باقي الفرقاء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى