حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةسياسية

المغرب يحشد استثمارات بأزيد من 12.5 مليار دولار لفائدة إفريقيا الوسطى

تعهدات مالية وإصلاحات هيكلية بالبلد لتأمين بيئة استثمارية متكاملة

الأخبار

 

 

اختتمت، أول أمس الاثنين، أشغال المائدة المستديرة الكبرى لتمويل خطة التنمية الوطنية لجمهورية إفريقيا الوسطى، التي تهدف إلى جمع استثمارات بقيمة 12.5 مليار دولار، في أفق سنة 2028.

وافتتح المائدة المستديرة فاوستين أرشانج تواديرا، رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى، بمشاركة عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، ونادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، وريتشارد فيلاكوتا، وزير الاقتصاد والتخطيط والتعاون الدولي لإفريقيا الوسطى، وممثلون عن المؤسسات المالية الدولية.

وأكد رئيس وزراء جمهورية أفريقيا الوسطى، خلال الكلمة الافتتاحية، لأشغال المائدة المستديرة، أن اختيار المغرب كبلد مستضيف ومنظم للحدث يأتي تقديرا «للعلاقات الأخوية الراسخة» بين البلدين، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تعكس «كرم المملكة وريادتها في دعم التنمية والسلام في إفريقيا»، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس.

وخلصت المائدة المستديرة خلال مناقشة تفاصيل الخطة التمويلية إلى وجود فرص استثمارية استراتيجية في أربعة قطاعات رئيسية، في إفريقيا الوسطى، ضمنها القطاع المعدني، عبر استغلال مناجم للألماس والذهب واليورانيوم والأتربة النادرة، على أن يوازي ذلك، تطوير للبنية التحتية التعدينية.

واستعرضت المائدة المستديرة استصلاح القطاع الزراعي، عبر تنمية 15 مليون هكتار من الأراضي الخصبة ومشاريع الزراعة الحديثة والأمن الغذائي. بالإضافة إلى تطوير مشاريع الطاقات المتجددة، باستغلال الطاقة الكهرومائية ومشاريع الطاقة الشمسية، إلى جانب تطوير الطرق والاتصالات ومراكز لوجيستيكية متكاملة.

ولتأمين بيئة استثمارية متكاملة، أعلنت إفريقيا الوسطى عن حزمة إصلاحات هيكلية شاملة، من بينها إنشاء «نافذة وحيدة» لإنشاء الشركات وإصلاح النظام القضائي، وتقوية حماية المستثمرين، ومكافحة الفساد، وتعزيز الشفافية، وتطوير البنية التحتية الرقمية.

وأكد رئيس وزراء إفريقيا الوسطى أن بلاده تتحول من «دولة هشة» إلى «أرض للفرص»، في موقع استراتيجي في قلب القارة الإفريقية، كما تعهد المغرب خلال أشغال المائدة المستديرة، بتسهيل الوصول إلى المستثمرين الدوليين وتقديم الدعم اللازم في كافة القطاعات.

ويمثل الحدث نقطة تحول في مسار التنمية بإفريقيا الوسطى، ويعكس دور المغرب كقاطرة للتنمية بالقارة، بتمكين البلد من جمع الاستثمارات وتحقيق قفزة تنموية نوعية، في مختلف المجالات.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى