حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

الملك محمد السادس يكلف الطب العسكري بالمهام الحساسة في محاربة “كورونا” 

ارتفاع عدد المصابين بـ"كوفيد – 19" إلى 134 وحالة وفاة جديدة

النعمان اليعلاوي 

مقالات ذات صلة

تتواصل تطورات انتشار وباء فيروس كورونا في عدد من دول العالم، بينما يتواصل الإعلان عن تسجيل حالات جديدة من العدوى، وقد أعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب إلى 134 حالة، وذلك حتى الساعة الحادية عشرة من صباح أمس (الإثنين)، وأضافت الوزارة أن عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي بلغ 571 حالة، وبحسب المصدر ذاته، فإن عدد حالات الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بلغ 4 وفيات، فيما بلغ عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ثلاث حالات.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت أنه تم يوم أمس الاثنين وإلى غاية الساعة الحادية عشر صباحا، تسجيل 19 إصابة جديدة، ليرتفع العدد إلى 134 حالة مؤكدة، وأكدت الوزارة الوصية أن الحالات المذكورة تم تأكيدها مخبريا بمعهد باستور-المغرب والمختبر الوطني للأنفلونزا والفيروسات التنفسية بالمعهد الوطني للصحة بالرباط، ومختبر المستشفى العسكري، موضحة أن هذه الحالات موزعة على جهة الرباط سلا القنيطرة 3 حالات، جهة الدار البيضاء سطات 9 حالات، جهة طنجة تطوان الحسيمة 3 حالات، جهة فاس مكناس 4 حالات، مشيرة إلى أنه تم تأكيد وفاة حالة رابعة لمواطن في مدينة خريبكة.
ووفق الأرقام الصادرة عن الوزارة، حول تفاصيل العدد الإجمالي للحالات المصابة بالفيروس، حتى صباح يوم أمس الاثنين، فتتصدر جهة الدارالبيضاء سطات عدد الحالات بـ34 حالة، وبجهة الرباط بـ32 حالة، ثم جهة فاس مكناس بـ29 حالة، ومراكش آسفي 15 حالة، وطنجة تطوان الحسيمة 8 حالات، و6 حالات بجهة سوس ماسة، وتم تسجيل 5 حالات بجهة الشرق، و3 حالات بجهة بني ملال خنيفرة، وحالة واحد بجهة كلميم واد نون، وحالة واحدة أيضا بجهة درعة تافيلات، ووفق وزارة الصحة فقد جرى، إلى غاية صباح يوم الاثنين، استبعاد 571 شخصاً بعد تحاليل مخبرية سلبية، بينما تبلغ حصيلة المتعافين 3 حالات والوفيات 4 حالات أيضا.

الطب العسكري في خدمة المواطنين
في سياق محاربة انتشار فيروس كورونا، أعطى الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، تعليماته السامية للجنرال دو كور دارمي عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، والجنرال دو كور دارمي محمد حرمو، قائد الدرك الملكي، ومفتش مصلحة الصحة العسكرية للقوات المسلحة الملكية الجنرال دو بريغاد محمد العبار، بتكليف الطب العسكري بشكل مشترك مع نظيره المدني بالمهمة الحساسة لمكافحة وباء كوفيد19.
ومن جهة أخرى، وبهدف التغلب على بعض أشكال الخصاص الذي تمت معاينته، في محاربة هذا الوباء، وتسهيل نقل وتبادل المعلومات بين مختلف المصالح المعنية، أعطى الملك تعليماته السامية لتعبئة وسائل الطب العسكري لتعزيز الهياكل الطبية المخصصة لتدبير هذا الوباء، من خلال الطاقم الطبي وشبه الطبي للقوات المسلحة الملكية، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 23 مارس 2020.
وتطبيقا للتعليمات الملكية السامية، ستتم أيضا تعبئة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية والدرك الملكي في هذه العملية. وحث الملك، في هذا السياق، الأطباء المدنيين والعسكريين على العمل في إطار من التعاون والتفاهم التامين، كما هو معهود فيهم، لأن الأمر يتعلق بصحة المغاربة والأجانب المتواجدين بالمغرب.

الفرنسيون يتصدرون قائمة الأجانب
بلغت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا» في صفوف الأجانب إلى حدود آخر المعطيات المتوصل بها، 12 إصابة؛ منها ثماني حالات لأجانب من جنسيات فرنسية، وبقية الإصابات الأجنبية تتوزع على حالة واحدة لكل من ألماني وكندي وإسباني وسنغالي. وبحسب معطيات صادرة عن وزارة الصحة المغربية، فإن عدد الحالات الوافدة من الخارج، إلى حدود يوم الأحد، هو 72 حالة.
ووفق الأرقام الصادرة عن الوزارة، حول تفاصيل العدد الإجمالي للحالات المصابة بالفيروس، حتى صباح يوم أمس الاثنين، فتتصدر جهة الرباط سلا القنيطرة عدد الحالات بـ32 حالة، متبوعة بجهة الدار البيضاء سطات بـ27 حالة، ثم جهة فاس مكناس بـ26 حالة، ومراكش آسفي 13 حالة، وطنجة تطوان الحسيمة 8 حالات، و6 حالات بجهة سوس ماسة، وتم تسجيل 5 حالات بجهة الشرق، و3 حالات بجهة بني ملال خنيفرة، وحالة واحدة بجهة كلميم واد نون، وحالة واحدة أيضا بجهة درعة تافيلالت. ووفق وزارة الصحة، فقد جرى، إلى غاية صباح يوم الاثنين، استبعاد 523 شخصاً بعد تحاليل مخبرية سلبية، بينما تبلغ حصيلة المتعافين 3 حالات والوفيات 4 حالات.

أزمة الغاز.. الداخلية على الخط
في ظل الإجراءات الاحترازية تسبب تعمد بعض نقاط البيع تزويد الزبناء بقنينات معبأة دون استلام القنينات الفارغة ولجوء بعض الأشخاص إلى التزود بأعداد كبيرة من هذه القنينات، قصد تكوين احتياطي شخصي، في خلق اضطراب في سلسلة الإنتاج والتزود بقنينات الغاز، ما دفع وزارة الداخلية إلى إصدار قرارات للحيلولة دون حدوث اضطرابات في تزويد السوق الوطنية بقنينات الغاز، حيث دعت الوزارة جميع المتدخلين المحليين من شركات الإنتاج والتوزيع وأصحاب نقط البيع بالتقسيط لهذه القنينات، للتقيد بإلزامية بيع قنينات الغاز المعبأة مقابل نفس عدد القنينات الفارغة، وإعادتها إلى سلسلة التعبئة من قبل الموزعين.
وأوصت الوزارة، أيضا، ببيع قنينة واحدة لكل زبون عند كل مرحلة تزويد، والسهر على ضمان توفير وسائل النقل الكافية للحفاظ على سلاسة التزويد بهذه المادة الحيوية، وتمديد ساعات العمل بمراكز التعبئة لتلبية الاحتياجات الوطنية، وتكثيف زيارات لجان المراقبة بهدف رصد التجاوزات واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية إزاء مرتكبيها. وأشارت الوزارة الوصية إلى أنه، واعتبارا للظرفية الخاصة الحالية، «فيجب العمل على اتخاذ التدابير الضرورية لضمان التنفيذ السريع للإجراءات المقررة، مع طمأنة المواطنين على أن بلادنا تتوفر على المخزون الكافي من غاز البوتان وكذا الآليات اللوجيستيكية لضمان التزويد المستمر للسوق الوطنية».

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى