حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسية

الملك يعطي انطلاقة عملية الدعم الغذائي “رمضان 1439” ويطلق أشغال بناء مشاريع اجتماعية

الأخبار

مقالات ذات صلة

 

 

 

أشرف الملك محمد السادس، أول أمس (الخميس) بحي الانبعاث بسلا، على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي “رمضان 1439″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك، وهي المبادرة ذات الرمزية القوية في هذا الشهر الفضيل، التي تعكس العناية الملكية الموصولة بالأشخاص في وضعية هشاشة، كما تأتي لتكريس القيم النبيلة للتضامن والتآزر والمشاطرة التي تميز المجتمع المغربي، وأضحت هذه المبادرة المنظمة بدعم من وزارتي الداخلية (المديرية العامة للجماعات المحلية) والأوقاف والشؤون الإسلامية، والتي بلغت هذه السنة نسختها الـ19، موعدا سنويا هاما يتوخى تقديم المساعدة والدعم للفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، سيما النساء الأرامل والأشخاص المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.

العملية تنسجم مع البرنامج الإنساني لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، الرامي إلى تقديم الدعم للأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه، والنهوض بثقافة التضامن، حيث يبلغ الغلاف المالي الذي رصد لعملية “رمضان 1439″، 80 مليون درهم، عوض 55 مليون درهم خلال السنة الفارطة، ويعزى هذا الارتفاع إلى توسيع قاعدة المستفيدين، التي انتقلت هذه السنة إلى 2,5 مليون شخص، ينتمون إلى 500 ألف أسرة، منها 429 ألفا و100 أسرة بالوسط القروي، وكذا إلى تعزيز محتوى القفة الغذائية المقدمة، عبر إضافة مواد جديدة.

ومن أجل ضمان السير الجيد لهذه العملية، تمت تعبئة آلاف الأشخاص، تدعمهم مساعدات اجتماعيات، ومتطوعون من بينهم طلبة، كما يخضع تنفيذ هذه المبادرة للمراقبة، سيما على مستوى لجنتين، واحدة محلية وأخرى إقليمية، تسهران ميدانيا على مراقبة تزويد مراكز التوزيع وتحديد المستفيدين وتوزيع المساعدات الغذائية. كما تقوم المجموعة المهنية لبنوك المغرب والخزينة العامة للمملكة وبريد المغرب، بتقديم المساعدة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، من خلال المساهمة في مراقبة مختلف الجوانب المالية للعملية، فيما يسهر المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، من جانبه، على مراقبة جودة المنتوجات الغذائية الموزعة.

وفي السياق ذاته، أشرف الملك محمد السادس، بحي تابريكت بسلا، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركب للتنشيط الثقافي والفني، والذي يشكل تجسيدا جديدا للعناية السامية، التي ما فتئ الملك يوليها لقطاع الفنون والثقافة، وينتظر أن يساهم هذا المركب، ذو البعد السوسيو-ثقافي بامتياز، والذي ستنجزه مؤسسة محمد الخامس للتضامن، في تحسين ولوج الساكنة المحلية لمنشآت التنشيط الثقافي والفني، مع كل ما يرافقه من تنمية للمؤهلات الفكرية والقدرات الإبداعية، كما سيتم تشييد هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي بقيمة 16 مليون درهم، على قطعة أرضية تبلغ مساحتها 3 آلاف متر مربع، حيث يرتقب أن يشكل هذا المركب، عند الانتهاء من إنجازه، فضاء للاستقبال والخدمات، والتنشيط الفني والثقافي، ويشجع بروز مواهب جديدة بين صفوف الأجيال الشابة وتطوير مشاريع فنية.

وسيستفيد من خدمات هذا المركب، الذي يشكل ثمرة شراكة بين مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الثقافة والاتصال والمجلس الإقليمي ومجلس مدينة سلا، أكثر من 20 ألف شاب. وسيحتوي على قطب “مسرح” يتضمن قاعة عروض بطاقة استقبال تبلغ 200 مقعد، بالإضافة إلى كواليس، وغرف لتغيير الملابس للفنانين، وباحة للعروض، وورشة لتعلم تقنيات ديكور المسرح. كما سيحتوي هذا المشروع الثقافي على قطب للموسيقى (ورشات للموسيقى، وقاعة تداريب، وورشات لترميم وضبط الآلات الموسيقية)، وقطب للتعبيرات الجسدية (قاعة للكوريغرافيا والتدريب) وقطب لفنون الطباعة (ورشات للفنون التشكيلية، والخط، والأنفوغرافيا) وناد للكتاب يتوفر على مكتبة، ومكتبة وسائطية، وورشة لتعلم تقنيات ترميم وتجليد وتسفير الكتب.

كما أشرف الملك محمد السادس، بحي العكاري بالرباط، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء مركز للتكوين في مهن الصيانة والطاقة المتجددة، بما يعطي دفعة قوية لمشاريع وبرامج مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالجهة، تجسيدا للاهتمام الخاص الذي يوليه الملك للشباب، خصوصا المنتمين إلى أسر في وضعية هشة، وكذا عزما منه على إشراك هذه الفئة المجتمعية في مختلف الإصلاحات المباشرة على مستوى المملكة، وتحفيز ولوجها لمختلف آليات ووسائل الاندماج الاجتماعي والمهني، سيما عبر تكوينات مؤهلة في مسارات محدثة لفرص الشغل.

كما يعكس المشروع الرغبة الملكية في النهوض باستعمال التجهيزات، التي تشتغل اعتمادا على الطاقات المتجددة، قصد ترشيد استغلال الموارد الطبيعية بالمغرب، والمحافظة على بيئته، واستدامة تطوره الاقتصادي والاجتماعي، وضمان مستقبل الأجيال القادمة، حيث سيوفر هذا المركز المزمع إنجازه باستثمار إجمالي قدره 8 ملايين درهم، والذي سيشيد على قطعة أرضية مساحتها 1700 متر، تكوينات مهنية في مهن صيانة التجهيزات الكهربائية والحرارية، وأجهزة التكييف، والأجهزة المعتمدة على الطاقات المتجددة، وسيشتمل على ورشات للتركيب الكهربائي، والصيانة الصناعية، وتركيب الأجهزة الصحية والحرارية، والتبريد التجاري والتكييف، فضلا عن قاعات للدروس والإعلاميات وخزانة.

 

 

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى