شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

انتعاش بسوق الجملة للخضر والفواكه بطنجة بعد محاصرة السوق السوداء 

كشفت مصادر مطلعة أنه، مباشرة بعد تفعيل توصيات لجنة برلمانية استطلاعية بخصوص سوق الجملة للخضر والفواكه بطنجة، والمتمثلة في قطع الطريق أمام السوق السوداء، وإطلاق دوريات لتتبع طرق إدخال خضروات وفواكه إلى أسواق القرب والمتاجر الكبرى، فإن هذه العملية أنعشت سوق الجملة المذكور، حيث كشفت آخر المعطيات الإحصائية، التي توصلت بها الجريدة، أن السوق استقبل، خلال العشرين يوما الأولى من شهر رمضان، ما يزيد عن 12 ألفا و250 طنا من الخضر والفواكه.

وحسب المعطيات نفسها، فإن سوق الجملة للخضر والفواكه استطاع تدبير تموين السوق بكميات كبيرة من المنتجات، ما مكن الأسواق المحلية بطنجة من تفادي الخصاص في التزود بالمنتوجات الغذائية الفلاحية خلال شهر رمضان الجاري.

وحسب المعطيات، فقد توصل سوق الجملة، خلال الأيام العشرين الأولى من شهر رمضان المعظم، بما يزيد عن 7941 طنا من الخضر و4312 طنا من الفواكه. وأضافت المعطيات ذاتها أن السوق توصل، خلال هذه الفترة، بـ 2393 طنا من الطماطم، و1945 طنا من البصل، و1190 طنا من البطاطس الحمراء، و1061 طنا من الجزر، و439 طنا من القرع الأخضر، و238 طنا من الخيار، بالإضافة إلى 182 طنا من الباذنجان، و164 طنا من الجلبانة، و164 طنا من الفلفل الأخضر و163 طنا من الفول.

ووفقا للمعطيات، فإن هذه الوفرة شملت أيضا الفواكه، حيث تم تزويد سوق الجملة بأكثر من 2173 طنا من البرتقال، و626 طنا من التفاح، و518 طنا من الموز، بالإضافة إلى 259 طنا من الليمون، وما يقارب 177 طنا من الفراولة، وأكثر من 153 طنا من المزاح، و142 طنا من السويهلة و134 طنا من المانغ المستورد، إلى جانب 102 طن من الإجاص و25 طنا من البطيخ الأحمر (الدلاح).

وكانت السلطات المحلية لطنجة شرعت، منذ الأسبوع الماضي، في حملة واسعة متعلقة بإنزال توصيات لجنة برلمانية استطلاعية حول أسواق الجملة، استهدفت بالأساس الأسواق التجارية الكبرى بالمدينة، إذ تم، في هذا الإطار، إلزام أحد هذه الأسواق باقتناء الخضروات اليومية من سوق الجملة، بدل المضاربين والسوق السوداء، في حين شنت لجنة مختلطة تتحرك ميدانيا حملة ضد الباعة العشوائيين الذين يلجون مدينة طنجة، بشكل مباغت وبالتالي توجيههم الفواكه والخضروات للمحلات التجارية وبعض الأسواق خلسة، ما يجعل هؤلاء يتحكمون في سعر هذه المنتوجات الفلاحية، حيث غالبا ما يلجأ أصحاب هذه المحلات لرفع أثمنة البيع بمبرر سعر الكراء، خاصة في بعض الأحياء الراقية.

طنجة: محمد أبطاش

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى