خ ج
تعثر فريق نهضة بركان لكرة القدم، أمام مضيفه الاتحاد المنستيري التونسي، بهدف نظيف، في المباراة التي جمعت بينهما، عشية أول أمس الأربعاء، بملعب مصطفى بن جنات بالمنستير، برسم ذهاب الدور 32 مكرر من مسابقة كأس الكونفدرالية الإفريقية، ويدين الفريق التونسي بالفوز أمام الفريق البركاني للاعب الجزائري عبد القادر بوطيش، صاحب الهدف الوحيد في المواجهة (د 10).
وعانى الفريق البرتقالي، منذ صافرة البداية من ضغط متقدم تونسي، تمكن أصحاب الأرض على إثر إحداها من افتتاح التسجيل في الدقيقة العاشرة للاعب بوطيش، بعد أن غالطت الكرة الحارس حمزة الحمياني، ما أدكى الحماس في نفوس لاعبي المنستير، الذين كانوا مدعومين بجماهيرهم، بحثا عن أهداف أخرى، ومع توالي الدقائق، استطاع الفريق البرتقالي استعادة توازنه، وبدأ البحث عن إدراك التعادل، إلا أنه اصطدم بفريق منظم، كما غياب التركيز، أسقط لاعبي بركان في فخ التسرع، ورغم محاولاتهم العديدة، للعودة في المباراة، إلا أن الحكم السوداني محمود علي محمود إسماعيل، أعلن عن نهاية النزال، بانتصار الفريق المنستيري، ليضرب بذلك موعدا مع نهضة بركان، الأسبوع المقبل، في نزال ثان، برسم إياب الدور ذاته، لحسم هوية الفريق المتأهل إلى دور المجموعات.
ومن جهته، عبر الجزائري عبد الحق بنشيخة مدرب فريق نهضة بركان، عن أسفه للهزيمة، التي مني بها الفريق البرتقالي، مبرزا، أن التنافس على بطاقة التأهل لم ينته بعد، وأن حظوظ بركان لا تزال قائمة في مباراة العودة.
وقال بنشيخة، عقب نهاية المواجهة: «كل شيء يبقى واردا، والحظوظ متساوية بيننا وبين المنستيري، ومن جهتنا سندافع عن حظوظنا بكل قوة في مباراة العودة»، وأضاف: «لم ندرس المباراة بشكل جيد، وكان انتشارنا في الملعب سيئا ما سهل مهمة منافسنا، استقبال شباكنا هدفا مبكرا، أثر سلبا علينا، وبعثر أوراقنا التقنية، حاولنا العودة في المباراة، وتمكنا من السيطرة على الربع ساعة الأخير من الشوط الأول، لكن من دون فاعلية». وتابع: «في الشوط الثاني خلقنا العديد من الفرص، وكان بالإمكان أن نسجل أكثر من هدف، فوتنا على أنفسنا فرصة تحقيق الفوز أو على إنهاء المواجهة الأقل بنتيجة التعادل، هي سنة كرة القدم».
