حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

تأخر إنجاز الشطر الثالث لطريق مداري يقلق سكان أكادير

ازدحام واختناق مروري كبير بالطريق بين المدينة والجماعات الشاطئية

أكادير: محمد سليماني

 

أدى توقف إنجاز الشطر الثالث من الطريق المداري الشمالي الشرقي لأكادير إلى حدوث ضغط كبير على الطريق الوحيد الذي يربط المدينة بجماعاتها الشمالية، ودخول سكان هذه المناطق كل صيف في حالة من اليأس والإحباط بسبب التنقل بين أكادير ومساكنهم.

واستنادا إلى المعطيات، فإن الشركاء الذين وقعوا اتفاقية إنشاء الشطرين الأول والثاني لهذا الطريق المداري الذي يربط مطار أكادير المسيرة بمدينة أكادير سنة 2020، التزموا بتمويل الشطر الثالث، الذي سيتم تمديده ليصل إلى المحطة السياحية «تغازوت باي»، حيث توجد العديد من الفنادق المصنفة، وبالتالي ربط المطار والفنادق والمحطة السياحية بطريق سريع وتقليص مدة الوصول إلى أكثر من النصف.

وكان الموقعون على اتفاقية إنجاز الشطرين الأول والثاني التزموا، كذلك، بتوفير الاعتمادات المالية لإنجاز الشطر الثالث في أجل أقصاه انتهاء الشطرين الأول والثاني وانتهاء الدراسات التقنية والمصادقة عليها، إلا أن ذلك لم يتم، حيث انتهت أشغال الشطرين معا منذ مدة، وتم فتحهما في وجه حركة السير، حيث جرى تقليص المدة بين المطار ومدينة أكادير، إلا أن انسيابية المرور تعود للتباطؤ بين أكادير ومحطة «تغازوت باي» السياحية.

وكان يعول على الشطر الثالث من الطريق المداري الشمالي الشرقي، الممتد على طول 15 كيلومترا فقط، من أجل تخفيف الضغط على الطريق الوطنية الرابطة بين أكادير والصويرة، التي تعرف ازدحاما وضغطا كبيرا، خصوصا على مستوى المحور الطرقي بين أكادير المركز وجماعة التامري، ذلك أن، على طول هذا المسار، هناك العديد من الشواطئ التي يفد عليها سكان أكادير وزوارها كل صيف، ما يجعل الوصول إلى محطة تغازوت السياحية وباقي الجماعات الأخرى والشواطئ أمرا في غاية الصعوبة، بسبب الازدحام المروري الكبير كل يوم طيلة فصل الصيف، حيث يسجل تدفق أزيد من 30 ألف سيارة في الاتجاهين معا يوميا.

وتعرف الطريق الوطنية بين أكادير وتغازوت، في اتجاه مدينة الصويرة، اختناقات مرورية كبيرة بهذا المحور الطرقي الحيوي، على اعتبار أن سكان مدينة أكادير والمناطق المجاورة يتنقلون نحو عدد من الشواطئ على طول الساحل الشمالي، والتابعة لجماعات أورير، وإمسوان، والتامري وتغازوت، وهي شواطئ كثيرة تعرف توافدا كبيرا للمصطافين على مدار اليوم وطيلة العطلة الصيفية.

وتعرف حركة السير بين أكادير والجماعات الترابية المحاذية للشريط الساحلي، منذ سنوات، اختناقا مروريا كبيرا، إذ إن قطع مسافة صغيرة بهذا المحور الطرقي يتطلب ساعات من السير والتوقف المستمر، لذلك يلجأ بعض المصطافين إلى المرور من هذه المحاور قبيل ساعات الفجر أو بعده بقليل، وذلك تفاديا للازدحام والاختناقات المرورية الكبيرة، فضلا عن أن البعض يعدل عن التوجه إلى شواطئ شمال أكادير لتفادي هذا الاختناق المروري، خصوصا وأن آلاف السيارات والعربات تتجه نحو هذه الشواطئ بشكل يومي.

واستنادا إلى المعطيات، فإن إحداث الشطر الثالث للطريق المداري الشمالي الشرقي السريع، وتوسيع الطريق الوطنية الرابطة بين أكادير والصويرة، والمارة من عدد من الشواطئ بالجماعات الترابية التابعة لإقليم أكادير إداوتنان، ظل مطلبا آنيا، خصوصا وأن المدينة مقبلة على احتضان مباريات كروية قارية وعالمية، والحجز لعدد من الفرق والمشجعين سيكون بفنادق محطة «تغازوت باي»، بينما الملعب المحتضن للمباريات يوجد بقلب مدينة أكادير.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى