شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

تجار مخدرات يختطفون شخصا ويبترون يده بضواحي برشيد

خلاف حول ثمن الشيرا تحول إلى شجار بالسيوف و«الكريموجين»

شهدت منطقة حد السوالم بإقليم برشيد، قبل يومين، أحداثا دامية نتيجة مواجهة استعمل فيها تجار المخدرات مختلف الأسلحة (السيوف والعصي وغاز الـ «كريموجين»)، قبل أن تنتهي المواجهة باختطاف شخص من مستهلكي المخدرات وحجزه والاعتداء عليه بالضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء، ونتج عن ذلك بتر يده وإصابته بجروح أخرى خطيرة، وهي الحادثة التي كشفت عن واقع خطير تعرفه المنطقة التابعة لنفوذ الدرك الملكي منذ أكثر من شهر.

مقالات ذات صلة

وتعود فصول هذه المواجهة، بحسب مصادر «الأخبار»، إلى تصفية حسابات بين تجار مخدرات بالمنطقة، بعدما كان شخصان قد توجها نحو مروج بمنطقة حد السوالم من أجل شراء كمية من المخدرات من أجل استهلاكها، وأثناء التفاوض على الكمية وثمن اقتنائها دخل المشتري وتاجر المخدرات في مشادات كلامية جعلت الأخير يقوم بإخراج سلاح أبيض وتهديد المشتري، الأمر الذي لم يتقبله هذا الأخير الذي قام بدوره بإخراج قنينة «كريموجين» واستعمالها في وجه تاجر المخدرات، حينها تحول المكان إلى ما يشبه ساحة حرب دفعت المشتري إلى الهروب على متن سيارة خفيفة، تاركا مرافقه الذي أطلق ساقيه للريح، ليتعقبه عدد من مساعدي تاجر المخدرات الذين تمكنوا من توقيفه والاعتداء عليه بالضرب والجرح وتحت التهديد بواسطة الأسلحة البيضاء تم اقتياده للوكر الذي يتخذه مروج المخدرات كمكان لحيازة والاتجار في الممنوعات حيث تم تكبيله واحتجازه ومواصلة الاعتداء عليه بوحشية.

عملية الاحتجاز جعلت المشتبه فيهم يفكرون في طريقة للانتقام من الضحية، ليقوموا بنقله عبر سيارة خاصة إلى إحدى المقابر بمنطقة حد السوالم، وهناك قاموا بالاعتداء عليه بوحشية، متسببين له في جروح خطيرة في الرأس وأطراف من جسده كما تسببوا في بتر يده نتيجة الاعتداء الوحشي الذي تعرض له الضحية الذي أغمي عليه، قبل أن يتم العثور عليه ونقله إلى إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء.

إلى ذلك، عجلت المواجهة بتحرك عناصر الدرك الملكي، بناء على تعليمات النيابة العامة، لتقوم بفرض مراقبتها على منازل المشتبه فيهم الذين اختفوا عن الأنظار، في وقت تساءلت فعاليات المنطقة عن غياب الحملات الأمنية المنتظمة التي كان يقوم بها قائد السرية السابق الذي انتقل للعمل بمنطقة زايو تحت إشراف القائد الجهوي السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى