رياضة

ترامب يطالب الدول الإفريقية بدعم الملف الأمريكي

الأخبار

 

 

 طالب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحافي عقده، أول أمس  الاثنين، بدعم الدول الإفريقية ودول العالم أيضا لترشيح بلاده إلى جانب كندا والمكسيك، لإقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام 2026، وهي الدول الثلاث التي تنافس المغرب من خلال ملفها المشترك، من أجل احتضان العرس الكروي.

وجاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، عقب مباحثات أجراها مع الرئيس النيجيري، محمد بخاري، بالبيت الأبيض.

وقال ترامب: «أدعو نيجيريا وكل الدول الإفريقية إلى دعمنا لاستضافة كأس العالم إلى جانب كل من المكسيك وكندا، وأن يكون دعمها مثلما تدعمها الولايات المتحدة».

وهدد ترامب، خلال الجمعة الماضي، في تغريدة له على موقع «تويتر»، الدول التي قد تعارض الملف الثلاثي المشترك الأمريكي، أو التي قد تصوت لمصلحة الملف المغربي المنافس له، واصفا موقف تلك الدول بـ«المخجل».

إلا أن الدعم، الذي يلقاه المغرب من القارة الإفريقية وعدة بلدان آسيوية وأوروبية، قد يرجح كفة الملف المغربي في مرحلة التصويت النهائي، التي ستقام في 13 يونيو المقبل بروسيا.

من جهة أخرى، أكد مصدر داخل لجنة «موروكو 2026» أن تصريحات ترامب تدل على قوة الملف المغربي، مشيرا إلى أن تدخل ترامب في الأحداث دليل على أن الثلاثي الأمريكي يشعر بتهديد كبير من قوة الملف المغربي.

وتابع المصدر نفسه حديثه لـ«الأخبار»، حيث قال إن  سياسة الملف الثلاثي المشترك لدول الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والمكسيك أصبحت تعتمد على التهديدات، بعدما تم الاستعانة  بترهيب العديد من الدول بضرورة التصويت لصالح الملف الأمريكي، على حساب الملف المغربي، وهو أمر  ظهر جليا من خلال التصريحات المتتالية للرئيس الأمريكي، الذي أصبح لا يضيع أي فرصة من أجل الحديث عن ضرورة تصويت الدول لصالح الملف الثلاثي المشترك الأمريكي، خصوصا تلك الدول التي تتلقى دعما اقتصاديا من طرف أمريكا.

واعترف المصدر ذاته بكون تدخل ترامب من شأنه أن يخلط الأوراق، وأن هناك  بلدان ستتراجع عن دعمها للمغرب، سيما تلك التي يقوم اقتصادها على الدعم الأمريكي، في حين بدا  المصدر متفائلا خصوصا أن المغرب لقي دعما من طرف مجموعة من الدول الكبرى، والتي تقف وراء الملف المغربي، حيث وعدت بجلب عدد كبير من الأصوات، سيما في القارة الأوروبية  والآسيوية وحتى الإفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى