الرئيسيةسياسية

تعزيزات أمنية بـ«إمزورن» بعد احتجاج السكان ومطالبتهم بالخيام

الحسيمة: محمد أبطاش

وصلت تعزيزات أمنية من فرق التدخل السريع والقوات المساعدة إلى مدينة إمزرون، منذ الساعات الأولى من صبيحة أول أمس (الخميس)، وذلك مباشرة بعد اندلاع موجة من الاحتجاجات والمسيرات الليلية نتيجة ما وصفه المحتجون بـ«الحكرة»، وتحويل قضية الهزات الارتدادية إلى ما يشبه عقاب سياسي لمنطقة الريف من طرف الحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، حسب مداخلات المحتجين أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمت بالساحة الكبرى بالمدينة، عشية أول أمس (الخميس)، خصوصا وأن وزراء الحكومة لم يوجهوا أي رسائل تطمين إلى هؤلاء السكان في ظل الرعب الذي يسود بمنطقة الريف، منذ صبيحة الاثنين الماضي.

وحسب مصادر محلية، فإن الوقفة التي كانت المصالح الأمنية تراقبها عن بعد، عرفت انضمام سكان من «بني بوعياش» و«بوكيدان»، فيما نظمت مسيرات ليلية طالب فيها المحتجون المصالح الحكومية بمنحهم الخيام، نتيجة تشردهم في الشوارع والأزقة، بسبب الهزات المتواصلة والتي بدأت تقترب من اليابسة، حيث لا يزال السكان يشعرون بها، كما تهتز المنازل بين الفينة والأخرى، علما أن دقائق فقط بدأت تفصل بين هذه الهزات الارتدادية، والتي فاق عددها المائة وتتراوح قوتها ما بين 1,7 و4,7 على مقياس «ريشتر»، ما يخلف حالة من الهلع والخوف، وسط مخاوف وتحذيرات أجنبية من وصول الهزة إلى اليابسة التي بدأت تقترب منها شيئا فشيئا لليوم الخامس على التوالي، سيما بعد أن حذرت معاهد إسبانية متخصصة من أن المنطقة أضحت في خطر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى