يوسف أبوالعدل
منحت العديد من الصلاحيات من طرف الشركة الراعية الجديدة لفريق الرجاء الرياضي لكرة القدم لجواد زيات، رئيس الجمعية، الذي تم انتخابه، قبل أسبوعين، رئيسا للنادي الأخضر وفق ولاية تمتد لأربع سنوات.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن زيات الذي يترأس جمعية الرجاء، منحت له العديد من الصلاحيات في شركة الفريق، وفقا للاجتماعات الأخيرة التي عقدها رئيس الرجاء مع مسؤولي الشركة، والتي حضرها بعض من حكماء النادي الأخضر السابقين، الذين كانوا من المهندسين للشراكة بين فريق الرجاء ومؤسسة «مرسى ماروك»، التي قامت باحتضان مشروع النادي.
وأضاف مصدر الجريدة أن مسؤولي الشركة المحتضنة للرجاء منحوا لزيات سلطة نائب أول للشركة أيضا، التي ستسير الفريق.
وأفاد المصدر نفسه بأن الرفع من الدعم السنوي لفريق الرجاء خلال السنة الأولى، من خمسة ملايير سنتيم إلى ثمانية ملايير كان من مخططات جواد زيات، من أجل البصم على انطلاقة فعالة لمشروعه، خاصة أن الفريق ما زال يعاني من تبعات قضايا سابقة تثقل كاهله بملايين السنتيمات، جراء نزاعات مع العديد من مدربيه ولاعبيه السابقين، إذ يحاول زيات رفقة مكتبه المديري إنهاءها، قبل الانطلاقة الفعلية للموسم المقبل، ما جعله يطالب بموارد مالية أكثر من 15 مليار سنتيم التي اتفق عليها الرجاويون مع الشركة الراعية، لضخها في الفريق خلال السنوات الثلاث المقبلة، عبر خمسة ملايير سنتيم سنويا، حولها زيات إلى ثمانية ملايير في الأول، وبعد تفريق السبعة المتبقية على سنتين.
وارتباطا بالرجاء، أبدى حارس المرمى خالد كبير علوي ارتياحه بالأيام الأولى وهو يحمل قميص الرجاء الرياضي، بمعسكر الفريق بمدينة أكادير، قادما إليه من فريق أولمبيك آسفي، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية.
وقال علوي إنه حظي بترحيب كبير من طرف اللاعبين والمدرب الشابي والأطر التقنية التي تشتغل معه، مؤكدا أن الأجواء في المعسكر تظهر قيمة النادي الذي ينتمي إليه الجميع. معتبرا أن المعسكر يمر في ظروف إيجابية، والفريق يستعد ليلا ونهارا من أجل أن تقدم المجموعة كل ما لديها لتحقيق نتائج إيجابية، تسعد الجماهير الكبيرة لنادي الرجاء الرياضي.
واختتم علوي حديثه للموقع الرسمي للنادي الأخضر، بتأكيد أنه حل بالرجاء لصناعة اسمه ضمن واحد من أكبر الأندية الوطنية والقارية، متمنيا أن يحالفه الحظ لكسب الرسمية، للتنافسية الموجودة التي يتمناها أن تكون في خدمة الفريق أولا وأخيرا.
