الرئيسية

تفاصيل فاجعة الطريق السيار…وفاة ستة مسافرين بينهم عسكريان وسائحة أجنبية قضوا حرقا 

نجيب توزني

 

 

 

فتحت القيادة الجهوية للدرك الملكي بأكادير بحثا قضائيا حول أسباب حادثة سير المفجعة التي وقعت، صباح السبت الماضي، بالطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير وتحديدا بمنطقة أمسكرود، وعلمت ” الأخبار” من مصادر متطابقة أن الواقعة المؤلمة التي أودت بحياة ستة أشخاص بينهم عسكريين وسائحة أجنبية حسب الأبحاث الأولية في انتظار تأكيد السلطات، استنفرت كل الأجهزة الأمنية والترابية، حيث حضر والي الجهة على رأس وفد أمني ضم مسؤولو الدرك والوقاية المدنية وممثل النيابة العامة الذي أمر بفتح تحقيق.

وأكد شاهد عيان ل” الأخبار” أن أكثر من 8 سيارات إسعاف حلت بمكان الحادث من أجل نقل جتث الضحايا إلى مستودع الأموات في انتظار إخضاعها للتشريح العلمي اللازم، في الوقت الذي تتوقع المصادر الطبية والتقنية مواجهة صعوبات كبيرة لتحديد هوية الضحايا بعد تفحم الجتث بشكل كامل، ما دفع النيابة العامة لإستصدار قرار بإجراء فحوصات الحمض النووي بناء على عينات العائلات والمقربين المفترضين للضحايا الذين لقو حتفهم حرقا، وقد نقل نفس المصدر أن جنبات المستشفى الجهوي بأكادير غصت بالعائلات التي قدم بعضها من مراكش والبيضاء ومدينة اكادير.

ورجحت مصادر ” الأخبار”، استنادا للتحريات الأولية التي تعتمد على تقديرات عائلات الضحايا في انتظار الكشف عن خلاصات الخبرة الجينية، أن يكون من بين الضحايا عسكريان أحدهما برتبة ضابط، وسيدة أربعينية تحمل جنسية أجنبية عثر على إسمها ضمن سجل وكالة لكراء السيارات بمراكش المالكة للسيارة المحروقة التي كانت تقلها إلى أكادير قبل وفاتها حرقا.

 

وفي تفاصيل الواقعة، أكد مصدر أمني ل ” الأخبار” أن الحادثة المفجعة التي هزت الراي العام الوطني والسوسي على الخصوص، وقعت، صباح أول أمس السبت، بمنطقة أمسكرود على بعد 2 كيلومترات من محطة الأداء بالطريق السيار الرابط بين مراكش وأكادير، وأكد شاهد عيان لرجال الدرك أن اصطداما قويا وقع بين شاحنتين من الحجم الكبير يرجحة أنها كانت تحمل موادا سريعة الإشتعال، تسبب في تغيير مسار إحداهما واصطدامها بسيارتين خفيفتين كانتا تسير في الإتجاه المعاكس، قبل أن تندلع ألسنة النيران في الشاحنتين معا. وكذا السيارتين حيث توفي جميع الركاب، فيما نجا سائق إحدى الشاحنتين بأعجوبة

وتم نقله في حالة خطيرة إلى المستعجلات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى