
تطوان: حسن الخضراوي
أمرت النيابة العامة المختصة بتطوان، أول أمس، الضابطة القضائية التابعة لمصالح الدرك الملكي بواد لو بفتح تحقيق في تفكيك عصابة كانت تحترف سرقة المواشي بالعديد من المناطق القروية، وإعادة المتاجرة فيها بالأسواق الأسبوعية بمختلف مناطق المملكة، مع العمل على تضليل البحث القضائي ومحاولة عدم ترك أي دليل يمكن أن يقود إلى كشف هوية المتورطين.
وحسب مصادر مطلعة، فقد أوقفت مصالح الدرك الملكي شخصين على متن سيارة ثبت أنها مخصصة للكراء وتابعة لشركة تنشط في المجال، حيث أسفرت عملية تفتيشها عن العثور بداخلها على عدد من رؤوس الأغنام التي يشتبه في كونها موضوع سرقة، خاصة والشكايات المسجلة في وقت سابق في الموضوع.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن الأبحاث الأولية أسفرت إلى حدود الساعة عن إيقاف شخصين يشتبه في تورطهما في تكوين عصابة إجرامية مختصة في سرقة المواشي بضواحي مدينة تطوان، مع تحديد هويات جميع المشاركين والمساهمين الذين ينشطون داخل هذه العصابة الإجرامية والذين لايزالون في حالة فرار.
وأمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة القضائية تطوان بالتنسيق بين عناصر الضابطة القضائية بدرك واد لو ونظيرتها التابعة لجهوية تطوان، قصد العمل على الاستماع إلى المشتبه فيهما الموقوفين في انتظار تحديد تموقع باقي المتورطين وإلقاء القبض عليهم، مع تسليم رؤوس الماشية إلى أصحابها وفق الإجراءات المعمول بها قانونا.
وينتظر تقديم المشتبه فيهما أمام النيابة العامة المختصة بتطوان، فور استكمال الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات، وبعد الانتهاء من إجراءات محاضر الاستماع والكشف عن كافة حيثيات وظروف سرقة المواشي وطريقة بيعها بالأسواق، وكيف يتم استهداف المناطق القروية النائية ليلا واستغلال ثقة السكان وإحساسهم بالأمان وعدم اتخاذهم الاحتياطات اللازمة.





