
خ ج
يعيش المنتخب المغربي لكرة القدم، وضعا صعبا، في معسكره الإعدادي بالعاصمة ياوندي، حيث ارتفع عدد الغيابات الاضطرارية داخل المجموعة الوطنية، إلى خمسة لاعبين، إذ بعد الكشف عن وجود حالتين إيجابيتين ضمن قائمة «الأسود»، ويتعلق الأمر بكل من أيوب الكعبي وأيمن برقوق، إضافة إلى الغياب المفاجئ لريان مايي بداعي الإصابة، وعدم جاهزية يوسف النصيري، انضاف بدر بانون إلى قائمة الغيابات، بداعي الإصابة خلال إحدى الحصص الإعدادية، التي خاضها رفقة المجموعة الوطنية، حيث غاب عن حصة أول أمس الأحد.
ويظل عدد الغيابات الاضطرارية داخل المنتخب الوطني، مرشحا للارتفاع، في ظل الوضع الوبائي المتفشي، رغم الاحتياطات الكبيرة، التي اتخذتها بعثة «الأسود»، وتحت إشراف طبي مكثف، خاصة وأن البروتوكول المعتمد من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف)، يشدد على الخضوع لمسحات طبية بشكل متواصل، لتفادي تفشي الوباء، والحرص على سلامة جميع أعضاء الوفود المشاركة في النسخة 33 من نهائيات كأس أمم إفريقيا.
ويعيش الناخب الوطني وضعا صعبا، خلال منافسات البطولة الإفريقية، خاصة وأن الغيابات التي ضربت المنتخب الوطني، همت خط الهجوم، في حين يفتقر اللاعبون البدلاء إلى عامل التجربة، على اعتبار أن غالبيتهم لم يخوضوا مرحلة التصفيات الإفريقية، كما أن مرحلة تأهيل اللاعبين المصابين سواء بفيروس كورونا أو الإصابات العضلية، تتطلب المزيد من الوقت، لأجل تأهيلهم من جديد، إلا أن اقتراب مواعد الجولتين الثانية والثالثة ضمن منافسات دور المجموعات، عن المجموعة الثالثة، سيشكل أكبر إكراه لدى الناخب الوطني، في تدبيره للدور الأول من مسابقة «الكان».
وكان الناخب الوطني، قد اقتصر في لائحته النهائية على 28 لاعبا، وأمام الغياب الاضطراري لخمسة لاعبين، بات يتوفر على 23 لاعبا من بينهم ثلاثة حراس، ما سيضيق عليه هامش الاختيارات.





