حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

جدل بسبب استغلال الغطس لتهريب المخدرات بتطوان

اجتماعات لدراسة مطالب الهواة وتفادي المنع والنقط السوداء

تطوان: حسن الخضراوي

 

عاد جدل استغلال هواية الغطس تحت الماء، بسواحل تطوان ونواحيها، بحر الأسبوع الجاري، حيث تم عقد اجتماعات بين مسؤولين في وزارة الداخلية وعدد من هواة الغطس بمدن الشمال، من أجل تدارس كافة الإكراهات والمعيقات التي تحول دون ممارسة الهواية المذكورة، والتنسيق لتفادي المنع من الغطس، رغم التوفر على التراخيص الضرورية التي تسلمها الجهات المعنية.

وحسب مصادر «الأخبار»، فإن الاجتماعات التي انعقدت في الموضوع المذكور، تم من خلالها الاتفاق على الحق في ممارسة هواية الغطس، شريطة التوفر على التراخيص الضرورية، فضلا عن التأكيد على شروط السلامة والإلمام بمجموعة من التقنيات الخاصة بالتعامل مع الطوارئ، ومحاولة التنظيم داخل جمعيات لضبط ممارسي الهواية، ومناقشة الابتعاد عن بعض النقط السوداء، التي يتم استغلالها من أجل تهريب المخدرات وأقراص الهلوسة «القرقوبي».

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن هواة رياضة الغطس عبروا عن تفهمهم للإجراءات الأمنية، المتعلقة بتشديد الإجراءات الخاصة بالمراقبة، ومنع تهريب المخدرات وأقراص الهلوسة، لكن دون أن يكون ذلك على حساب حرية ممارسة الهوايات البحرية، وضرورة التعاون بين الجميع، لمنع استغلال الهوايات البحرية في أعمال إجرامية.

وتقوم العديد من شبكات التهريب الدولي للمخدرات باستغلال عمليات الغطس، من أجل إيصال شحنات من المخدرات إلى عرض البحر، وربطها هناك حيث يظهر الأمر وكأنه علامات شباك للصيد، في حين يتم الاتفاق بعدها على نقلها بواسطة قوارب صيد في اتجاه المياه الدولية، قبل تسليمها إلى يخوت أو قوارب سريعة تبحر بها في اتجاه الوجهة المطلوبة.

وتواصل السلطات المكلفة بالمراقبة، على مستوى سواحل تطوان ونواحيها كالمضيق والقصر الصغير وواد لو، تشديد المراقبة على هواية الغطس تحت المياه، والتأكد من حصول الهواة على التراخيص الضرورية، والمنع أحيانا من ممارسة الهواية، في حال كانت هناك شبهات عمليات غير قانونية، أو الوجود بنقط سوداء.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى