شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

جر منسق حزبي بطنجة للتحقيق بسبب تدوينة حول اللقاح

اتهمته وزارة الصحة بالتشكيك في التلقيح ونشر أخبار زائفة

محمد أبطاش

استدعت مصالح الشرطة القضائية، لدى ولاية أمن طنجة يوم الإثنين الماضي، يوسف بن العيساوي منسق حزب النهضة والفضيلة بطنجة، إلى مقرها، للتحقيق معه بخصوص تدوينة فيسبوكية حول وفاة شابة بعد تلقيها للقاح، وذلك بعد شكاية مباشرة من وزارة الصحة طالبت بفتح تحقيق بخصوص ما جاء في تدوينته، متهمة المنسق المذكور بالتشكيك في التلقيح ونشر أخبار زائفة.

وحسب بعض المعطيات المتوفرة، فإن ابن العيساوي تم وضعه تحت تدابير الحراسة النظرية وقضى إثرها ثماني ساعات داخل ولاية أمن طنجة، لتتم متابعته في حالة سراح، على خلفية التدوينة الفيسبوكية، التي أرفقها ببلاغ للحزب، قال فيها إنه يطالب بـ «وقف حملة تلقيح القاصرين لما لها من عواقب خطيرة على صحتهم، داعيا لمتابعة الحكومة باعتبارها المسؤولة المباشرة عن وفاة الشابة».

وفي سياق هذا الموضوع، جرى كذلك استدعاء أحد المدونين بطنجة، للتحقيق معه بخصوص تدوينة حول اللقاح، حيث جرى الاستماع له في محضر رسمي، قبل تعيين أول جلسة له أمام النيابة العامة للبت في قضيته أمام العدالة، وذلك بناء على شكايات مباشرة من مصالح وزارة الصحة، اتهمت الأخير أيضا بنشر أخبار زائفة والتشكيك في نجاعة اللقاح.

وكانت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا نفت ادعاءات بخصوص تسجيل حالة وفاة شابة بمستشفى الاختصاصات بالرباط، بعد أخذها جرعة اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، مؤكدة أن سبب الوفاة ليس له أية علاقة بالتطعيم، وذلك بناء على فحوصات وتحاليل طبية معمقة مضمنة في تقريرها الطبي.
وكشفت الإدارة في بلاغها أن عملية التلقيح بمركز ابن سينا تجري في ظروف طبيعية، ولم يتم الإبلاغ عن أي مضاعفات خطيرة أو تسجيل أية وفاة في صفوف المواطنات والمواطنين الذين تلقوا اللقاح بهذا المركز.
وكانت أسرة الشابة السالف ذكرها والقاطنة بمدينة طنجة، قد أعلنت على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشابة، عانت من أعراض صحية، مباشرة بعد تلقيها الجرعة الأولى من التلقيح، ليتم نقلها صوب مستشفى ابن سينا، حيث توفيت في وقت لاحق، وهو الأمر الذي نفته إدارة المؤسسة الصحية، على أن للأمر علاقة باللقاح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى