شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدن

جماعة كلميم تتهم مستشارا بمحاولة إعدام فضاء أخضر

كلميم: محمد سليماني
تتوالى الصراعات والضربات تحت الحزام داخل مجلس جماعة كلميم، حيث يسعى طرف إلى كسب نقاط على حساب الطرف الثاني، مستعملا في ذلك بعض الأساليب، التي قد تصل إلى محاولة فرملة المشاريع وإفشالها.
وبحسب المصادر، فإن «كورنيش واد أم العشار» تحول في الأسابيع الأخيرة إلى حلبة للصراع في ما بين المنتخبين الجماعيين، بعدما وجهت اتهامات لجماعة كلميم بالتنصل من التزاماتها تجاه مشروع الكورنيش، إلا أن مكتب مجلس جماعة كلميم «فضح» بعض الممارسات التي تستهدف هذا المشروع الحيوي الذي يعد متنفسا لسكان المدينة مساء كل يوم، وخصوصا في ظل ارتفاع درجة الحرارة.
واستنادا إلى معطيات كشفها مجلس الجماعة فإن «منتخبا محليا خطط تحت جنح الظلام لقطع الماء عن كورنيش المدينة، لغاية الإجهاز الكلي على هذا الفضاء الأخضر ليصبح حطاما منثورا، إضافة إلى ضلوعه المباشر في واقعة ثانية وصفها بلاغ للجماعة الترابية لكلميم بـ«الدنيئة والسخيفة»، من خلال «طرد مستخدمي جهة أخرى متعاقدة مع الجماعة في إطار سقي وصيانة الأشجار والمساحات الخضراء بالمدينة من كورنيش المدينة، لمجرد أنهم يقومون بأداء التزاماتهم التعاقدية المتمثلة في سقي وصيانة المساحات الخضراء».
وكشفت الجماعة، أنها قامت باستيفاء جميع المساطر والإجراءات القانونية في تعاطيها مع الوضعية العالقة لبعض المشاريع بالمدينة، وعلى رأسها مشروع كورنيش أم العشار، حيث تم استيفاء جميع الإجراءات والتدابير المرتبطة به، في ظل «تنصل الطرف المتعاقد مع الجماعة من الوفاء بالتزاماته، بعدما غادر الورش وتركه عرضة للإتلاف والتخريب». وقد قامت الجماعة في هذا الصدد بتوجيه مجموعة من الإنذارات والإعذارات له، وإعطائه المهل القانونية لاستكمال الأشغال المتبقية، لينتهي الأمر باستصدار قرار فسخ العقدة مع الشركة طبقا للقانون.
ومن أجل حماية كورنيش المدينة، والحفاظ على مساحاته الخضراء، لم تجد الجماعة من بد غير مباشرة أشغال ربطه بالماء لسقي الفضاءات الخضراء، بعد قطعه عليه، حيث قامت بمد قنوات لتزويده بانتظام من البئر المتواجد بالمحطة الطرقية، حيث تم تمكينها من عمال الإنعاش الوطني، وشاحنات صهريجية من مصالح الولاية، كما تمت الاستعانة بعمال الشركة المفوض لها تدبير قطاع النفايات الصلبة بالمدينة، للعمل ميدانيا من خلال أشغال الحفر وغيرها لمد هذه القنوات نحو الكورنيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى