
خ ج
عبرت جماهير الجيش الملكي لكرة القدم عن رفضها القاطع لأي زيادة في أسعار تذاكر مباريات الفريق، مطالبة بعودة «العساكر» إلى ملعبهم التاريخي الأمير مولاي عبد الله، بدل الاستمرار في ما وصفته بالمنفى الرياضي، الذي فرضته ظروف غير مفهومة، حسب تعبير البلاغ الذي نشره «فصيل «كورفاتشي» على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
واستحضر الفصيل ذاته ما عاشه جمهور الفريق العسكري على مدى سنوات، بسبب تنقلاته بين ملاعب مدن القنيطرة ومكناس ومراكش والجديدة، مشيرا الى أن فريق الجيش الملكي ومنذ سنة 2014، استقبل في ملاعب فاس والخميسات وغيرها، معتبرا أن الحديث عن الرفع من أسعار التذاكر يأتي في وقت غير مناسب، خصوصا مع الأنباء المتداولة بشأن طرح بطائق الاشتراك، وسط غموض يلف موضوع الملعب الذي سيحتضن المباريات.
وأشار البلاغ إلى أن الملعب الأولمبي، المطروح كخيار في الوقت الحالي، لا يرتقي إلى مستوى ملعب الأمير مولاي عبد الله، مستدلا بالمشاكل التنظيمية التي شهدها هذا الملعب خلال مباريات المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، رغم حضور جماهير أغلبها من العائلات. مثيرا في السياق ذاته تساؤلات حول أسباب إبعاد فريق الجيش الملكي عن ملعبه الأصلي، كما شدد في المقابل على أن الجماهير العسكرية لن تقف مكتوفة الأيدي، وأنها ستواصل الدفاع عن حقها المشروع في استقبال المباريات داخل معقلها التاريخي، ألا وهو المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.
وارتباطا بـ«العساكر»، يواصل فريق الجيش الملكي لكرة القدم تحضيراته للموسم الكروي المقبل، ببرمجة مجموعة من المباريات الودية، بحثا عن الجاهزية والانسجام داخل مجموعته، بالنظر إلى حجم الاستحقاقات التي تنتظره، بدءا من منتصف شهر شتنبر المقبل، عندما يواجه اتحاد يعقوب المنصور، الوافد الجديد على البطولة الوطنية الاحترافية بقسمها الأول، قبل خوض غمار الدور التمهيدي عن مسابقة دوري أبطال إفريقيا في نسختها الجديدة، حيث أنهى تفاصيل برنامجه الإعدادي الخاص بالأسبوع الماضي، بخوض مباراة ودية جمعته بجاره الفتح الرياضي، مساء أمس الأحد، على أرضية أحد ملاعب المركز الرياضي العسكري بالمعمورة، علما أن الفريق العسكري سبق وأن واجه الفتح في مناسبتين على التوالي، وانتهت الأولى لصالحه في أكاديمية الفتح، ومني بالهزيمة في الثانية داخل قواعده.
ويرتقب أن تستمر تحضيرات الجيش الملكي، خلال الفترة المتبقية عن موعد انطلاق الدوري الوطني الاحترافي، بالوتيرة ذاتها، في انتظار أن تلتحق العناصر الغائبة بالفريق، نهاية شهر غشت الجاري، على أبعد تقدير، ويتعلق الأمر بكل من أنس باش، مروان الوادني، محمد ربيع حريمات وخالد أيت أورخان، بحكم مشاركتهم مع المنتخب الوطني المحلي في نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين «الشان 2024»، حتى يندمجوا بشكل تدريجي مع البرنامج الإعدادي المخصص لهم، تحسبا لانطلاق الموسم الكروي الجديد.





