شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

جماهير الوداد والرجاء توجه سهام الانتقاد لـ«كازا إيفنت»

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

احتج أنصار فريقي الوداد والرجاء الرياضيين لكرة القدم بقوة، بسبب المشاكل التي تعترضهم خلال عملية اقتناء التذاكر المخصصة للناديين، من أجل متابعة المباريات بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء.

ووجهت الجماهير المذكورة سهام الانتقاد لشركة «كازا إيفنت»، المكلفة بتنظيم المباريات والتظاهرات والأنشطة الرياضية في ملعب محمد الخامس، خصوصا بعدما وجد عدد كبير من أنصار الفريقين البيضاويين صعوبة في اقتناء التذاكر، وتعطل الموقع المخصص لبيعها في أكثر من مرة، بسبب عدم تحمله للضغط الكبير من طرف الوافدين، بالإضافة إلى اقتطاع ثمن  مجموعة من التذاكر دون أن تحصل عليها الجماهير، قبل أن يتدارك المسؤولون الأمر، إما بتخصيص تذاكر أو إعادة قيمتها إلى أصحابها.

وكشف مصدر مسؤول داخل  شركة «كازا إيفنت» أن الأخيرة تعمل على إصلاح عدد من المشاكل، التي تواجه الجماهير، أثناء عملية اقتناء التذاكر، مشيرا إلى أن طريقة البيع عبر الشباك الإلكتروني تعد الأنجع والأكثر تحكما، وتقطع الطريق على أصحاب السوق السوداء، وعدد من السلوكات السابقة.

وتابع المصدر نفسه أنه خلال مباريات التي يستضيف فيها الوداد والرجاء خصومهما، يتم طرح 45 ألفا و600 تذكرة، ويتم تنزيلها عبر شباك التذاكر بشكل تدريجي، عبر نقطة بيع كل منطقة على حدة، مشيرا إلى أن قرار عودة الجماهير إلى المدرجات ساهم في حصول مجموعة من المشاكل التقنية، بسبب حجم الإقبال المذهل، خصوصا أن التذاكر التي يتم طرحها تنفد في زمن قياسي.

وأضاف المصدر ذاته أن الشركة المكلفة بتنظيم المباريات بملعب محمد الخامس، قررت اتخاذ مجموعة من الإجراءات المستقبلية، ومن بينها إحداث بطاقة خاصة للأشخاص الذين لا يتوفرون على بطائق بنكية، لتسديد ثمن التذاكر عبر الإنترنت، وأن البطاقة الجديدة ستكون على شكل تعبئة ستسهل على هؤلاء الأنصار الذين لا يتوفرون على حساب بنكي اقتناء التذاكر بشكل عادي.

وحول تردي مجموعة من المرافق بمركب محمد الخامس، أبرزها المراحيض، أكد المصدر نفسه على أن الشركة قامت بمجموعة من الإصلاحات السابقة من خلال اقتناء صنابير جديدة للملعب، وصيانة عدد من المرافق، لكن سرعان ما تم إتلافها، داعيا الجماهير إلى ضرورة المحافظة على مرافق ملعب محمد الخامس.

‪_____________________________________________

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى