شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

الوداد يضغط بقوة لتأجيل مباراته ضد آسفي قبل السفر إلى مصر

سفيان أندجار

مقالات ذات صلة

كشف مصدر داخل الوداد الرياضي لكرة القدم أن الطاقمين التقني والإداري للفريق يطالبان لجنة البرمجة التابعة للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، بعدم برمجة أي مباراة للنادي الأحمر، الأسبوع المقبل، وذلك لتمكينه من التحضير الجيد للمواجهة ضد الزمالك المصري، برسم الجولة الرابعة من دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا.

وأضاف المصدر ذاته أن الوداد ينتظر توقيت برمجة مباراته عن الدورة 21 للبطولة الوطنية، والتي ستجمعه بفريق أولمبيك آسفي، من أجل  تحديد موعد سفره إلى العاصمة المصرية القاهرة، مشيرا إلى أن الفريق الأحمر يرفض خوض أي مواجهة قبل السفر إلى مصر، بحكم أنه تنتظره مباراة قوية ضد الزمالك، وبالتالي يجب إراحة جميع لاعبيه والتحضير الجيد لها.

ووضع وليد الركراكي، مدرب الوداد، مجموعة من السيناريوهات، إذ في حال تمت برمجة مباراة للنادي قبل السفر إلى القاهرة، فإنه سيخوض المواجهة بالفريق الثاني، وهو الأمر الذي من شأنه أن يضيع على النادي الأحمر صدارة ترتيب  الدوري الوطني.

من جهة أخرى، استخلص الوداد تأشيرة الدخول إلى التراب المصري، ويدرس الفريق إمكانية استئجار طائرة خاصة، في حال تمت برمجة مباراته عن الدورة 21 من البطولة الوطنية، الأسبوع المقبل، على أن يجري النادي الأحمر مسحات طبية للكشف عن فيروس كورونا المستجد.

وعلاقة بالقلعة الحمراء، نشر فصيل ألتراس «وينرز»، المساند لفريق الوداد، بيانا له يطالب فيه الطاقم التقني واللاعبين بضرورة وقف نزيف النقاط الذي يعاني منه الفريق في المباريات الأخيرة، والذي جعل الفارق بينه وبين الرجاء الرياضي 3 نقاط فقط، بعدما كان في وقت سابق 8 نقاط.

وجاء في بيان الفصيل: «إن الانتصار ضد الزمالك كان بالأساس نتيجة لعودة الجماهير، والحماس الزائد الذي كان بداخل كل واحد فينا، لكن ذلك الانتصار لن يلعب دور الشجرة التي تخفي الغابة. فنحن لن ندخر جهدا من أجل الدفع بالفريق، من أجل اعتلاء منصات التتويج نهاية الموسم، لكن على مكونات النادي أن تستفيق وأن تضع حدا لاستهتارها، ويتحمل كل واحد مسؤولياته كاملة. فنزيف النقاط أصبح حادا وما يجعله أخطر هو نوعية الخصوم، لأن تحقيق 8 نقاط فقط من أصل 21 نقطة ممكنة في 7 مباريات ضد فرق أغلبها قابعة بالنصف الثاني من سبورة الترتيب، أمر يفرض دق ناقوس الخطر».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى