الدوليةالرئيسيةحوادث

جمعية تدعو إلى سجن خبيري صحة فرنسيين بسبب تصريحات عنصرية

أعربت جمعية التعاون الأفريقي الصيني، عن استيائها من التعليقات العنصرية التي أدلى بها الخبيران الفرنسيان “جون بول ميرا” رئيس وحدة العناية المركزة في مستشفى كوشين بباريس، ومدير الأبحاث في المنظمة الفرنسية للأبحاث الصحية والطبية “كاميل لوشت” حول إجراء اختبارات تجريبية للقاحات ضد فيروس كورونا في أفريقيا أولًا قبل اعتمادها في أوروبا.

وقالت الرابطة في بلاغ لها، مخاطبة الشعوب الإفريقية، أنه آن الأوان أكثر من أي وقت مضى، أن تتحد بقوة من أجل وضع حد لهذه الجرائم. فمن الواضح أن أفريقيا عانت ولا تزال تعاني من أسوأ أعمال الإرهاب والقرصنة والسرقة والخداع (والقائمة طويلة) وما إلى ذلك، من قبل المستعمرين السابقين.

وأكد البلاغ، أنه على الحكومات الأفريقية مراجعة جميع استراتيجيات الشراكة الطبية مع معاهد الأبحاث والشركات الفرنسية وفتح التحقيقات بشأن الأدوية واللقاحات المباعة في بلداننا. في موازاة ذلك ، سيتعين على لجان علمية أفريقية التعاون لتطوير الأدوية اللازمة لتلبية احتياجات القارة. وبالإمكان الاستعانة بشركاء جدد كالصين والهند وروسيا.

وأوضح البلاغ، أن الصين تقدم سنوياً حوالي 20000 منحة دراسية للطلاب الأفارقة ، ويجب أن ننتهز هذه الفرصة لتدريب باحثينا والاستفادة من البنية التحتية للبحث العلمي الصيني وبالتالي ضمان نقل الدراية في مجال البحث والتطوير في الأدوية.

وأضاف البلاغ، أنه على الاتحادات الإفريقية ونقابات المحامين تقديم شكاوى ضد هذين العنصريين في فرنسا وأمام جميع الهيئات القانونية الدولية لأنهما في ظل الأزمة العالمية التي تعاني منها البشرية كلها ، لم يتوانى عن إلحاق الضرر بالشعوب الأفريقية قاطبة.

كما دعا البلاغ، الأفارقة المقيمون في فرنسا إلى التعبير عن سخطهم عبر شبكات التواصل الاجتماعي كإجراء احتجاجي أولًا نظرًا لظروف الحجر الحالية وعبر قنوات الاحتجاج القانونية لاحقًا بعد رفع الحجر الصحي.

وخلص البلاغ أنه “إذا كان في عام 2020 لا يزال هناك أناس بدون أدنى أحاسيس الأخلاق والقيم الكونية للتعايش ، فإن مكان هؤلاء العنصريين هو في السجن وليس على برامج التلفزيون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى