شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدن

جولة سرية لنواب رباح تتحول إلى نشر فضائح داخلية لـ «البيجيدي» بالقنيطرة

القنيطرة: المهدي الجواهري

فجرت جولات تفقدية يقوم بها مستشارو «البيجيدي» بالقنيطرة حقائق خطيرة بعد وقوفهم على الوضعية الكارثية لمجموعة من الأحياء ذات الكثافة الشعبية في بنيتها التحتية، حيث وجهت إليهم انتقادات لاذعة من قبل المواطنين حول تدبير المجلس الجماعي، الذي يترأسه عزيز رباح الوزير بالحكومة لولايتين متتابعتين، دون الوفاء بالوعود بتحسين الوضع المتردي كحيي «العريبي» و «لابيطا».
الجولات السرية لبعض نواب عزيز رباح ومستشاريه التي التقطتها عدسة نشطاء التواصل الاجتماعي تحولت إلى تبادل للاتهامات بين أنصار حزب «المصباح» بخصوص استمالة المواطنين، وكشفت عن حقائق صادمة بالحملة التي سبق وقام بها أحد نواب عزيز رباح بالبلدية الذي كلف بتوزيع المئات من أضاحي العيد بالأحياء الشعبية سابقا بتمويل من منعش عقاري نافذ بالمدينة يستحوذ على بناء العمارات والبقع الأرضية، بعدما خصص لقيادات «البيجيدي» مستودعا بضيعة فلاحية بمنطقة الفوارات، وأبدى مناصرو حزب العدالة والتنمية على نشر غسيلهم في ما بينهم باستفادة بعض الوجوه والمقربين من أضحية العيد كمكافئة لهم على خدمة الحزب. ولم يسلم ناشر الصور من الهجوم الذي خاضه ضده بعض الموالين للحزب متهمين إياه بالحقد بعدما كان من مؤيديه في وقت سابق، وهو مادفعه للدخول في ملاسنات عرى فيها مجموعة من المعطيات والحقائق المتعلقة بأساليب وتدبير الأضاحي للعملية الإحسانية المسمومة ظاهرها عمل اجتماعي وباطنها شراء الذمم واستمالة المحتاجين لاستغلالهم في الرصيد السياسوي والانتخابوي لفائدة مسؤولي الجماعة والتي يتم تحصيلها عن طريق إعانات عينية ومالية من قبل مقاولين ورجال أعمال تربطهم علاقات مصلحية بالجماعة.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها الجريدة فإن مسؤولي الجماعة يستغلون نفوذهم على المقاولين ورجال أعمال ومنعشين في مجال العقار لتقديم مساعدات وهبات مالية تصل للملايين من الدراهم يتم توظيفها في مجال شراء الذمم مغلف بالعمل الخيري لفائدة الجمعيات والأشخاص الذين يدورون في فلك رئيس المجلس الجماعي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى