
تمكن، أول أمس الخميس، خالد عباق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، من الفوز بمقعد رئاسة الجماعة الترابية سيدي محمد بنمنصور، الموجودة ضمن النفوذ الترابي لإقليم القنيطرة، بعدما قررت المحكمة الإدارية بالرباط، في وقت سابق، عزل «طارق العراقي» عن حزب العدالة والتنمية من رئاسة المجلس الجماعي، بناء على مسطرة العزل التي سلكها فؤاد محمدي، عامل الإقليم، التي استند فيها على قرائن تؤكد تعطل مصالح الجماعة الترابية، والعجز الواضح من طرف الرئيس عن تدبير شؤونها.
وبحسب مصدر «الأخبار»، فإن الترشيحات المقدمة لدى السلطة المحلية، بشأن التنافس على منصب رئاسة المجلس الجماعي للجماعة الترابية سيدي محمد بنمنصور، انحصرت بين كل من خالد عباق عن حزب التجمع الوطني للأحرار، وخالد بوسلهام عن حزب الحركة الشعبية، بعدما كانت انتخابات الثامن شتنبر من السنة الماضية، قد أسفرت عن فوز حزب «الحمامة» بـ15 مقعدا، في حين فاز «البيجيدي» بـ5 مقاعد، وظفر حينها حزب الحركة الشعبية بـ6 مقاعد، بينما نال حزب التقدم والاشتراكية مقعدا واحدا، وأحرز حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية مقعدا واحدا.
إلى ذلك، أفرزت، أول أمس الخميس، عملية انتخاب الرئيس الجديد لجماعة سيدي محمد بنمنصور بإقليم القنيطرة، والتي تمت وسط حضور لافت لعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، للحيلولة دون وقوع أي تجاوزات أو صدامات، عن انتخاب الميلودي الحاضي نائبا أول للرئيس، وعبد الله الشاذلي نائبا ثانيا، ويوسف بورارة نائبا ثالثا، ومنير العربوشي نائبا رابعا، وخالد فنتوس نائبا خامسا، فيما نال منصب النائب السادس عبد الحليم الباز.





