شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

حسبان يهدد بودريقة بالقضاء

يوسف أبوالعدل

مقالات ذات صلة

أبدى سعيد حسبان، رئيس الرجاء الرياضي السابق لكرة القدم، غضبه من الرئيس الحالي محمد بودريقة، بعد نشر الأخير صورة لحسبان رفقة مجموعة من منخرطي الرجاء في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» وكتب عليها: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وهي الرسالة التي أغضبت الرئيس الرجاوي السابق من الرئيس الحالي.

وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن سعيد حسبان تلقى مجموعة من الاتصالات التي تندد بالصورة التي نشرها بودريقة والتي ادعى العديدون أنها تمهيد للإطاحة برئيس الرجاء المتواجد خارج المغرب منذ مدة، وهو الأمر الذي خلق لحسبان عددا من المشاكل، خاصة أن بعض الرسائل والاتصالات كانت تهديدية من جماهير اتهمته بمحاولة الانقلاب على رئيس الرجاء الحالي في ظرفية مهمة من الموسم التي ينافس فيها «النسور» على لقب الدوري الوطني احترافي.

وهدد حسبان بودريقة باللجوء إلى القضاء بسبب تعريض حياته للخطر، ناهيك عن الأضرار التي تلقاها بعد نشر صورة له دون إذن في صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يحاول العديد من الرجاويين التدخل لتهدئة الأوضاع ومنع حسبان من اللجوء إلى القضاء للمطالبة بحقه، خاصة أن التدوينة خلقت له العديد من العداوات مع رجاويين وتلقى إثرها عددا من الرسائل والاتصالات التي تهدد سلامته.

وارتباطا بالرجاء دائما، عاد جمهور الفريق الأخضر ليخلق الحدث وهو يترك في خزينة النادي مبلغ 15 مليون سنتيم و3314 درهما، وذلك إثر عملية بيع التذاكر الافتراضية التي سنها الفريق خلال مباراة الرجاء الأخيرة ضد الشباب الرياضي السالمي، والتي انتهت بفوز «النسور» بثلاثة أهداف لواحد.

وشكر مسؤولو الرجاء أنصار النادي على هاته المبادرة التي كانت بطلب من الجمهور الذي ترك في مباراة أولمبيك أسفي السابقة سبعة وعشرين مليون سنتيم تقريبا وعاد ليترك في خزينة الفريق الأخضر أكثر من خمسة عشر مليون في مباراة الشباب الرياضي السالمي الأخيرة، إذ ستكون الفرصة لمساعدة الفريق على أداء بعض مستحقات  لاعبيه، علما أن رئيس الرجاء أكد أنه، في الأيام القليلة المقبلة، ستكون الفرصة لأداء منح اللاعبين وكل أجورهم الشهرية وكذلك مستحقات الفوز في المباريات لإكمال مواجهات الموسم الرياضي الحالي بنفس الشغف في الفوز بالمباريات والمنافسة على لقب الدوري الوطني إلى آخر دورة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى