خ ج
اعترف البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، بصعوبة الموقف الذي يعيشه المنتخب الوطني في معسكره بالكاميرون، شأنه شأن باقي المنتخبات الإفريقية المشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا، موضحا، أن مجموعته تعيش بعض المشاكل مثل باقي المنتخبات المشاركة في «الكان»، خصوصا في ظل انتشار فيروس كورونا، فضلا عن وجود إصابات عضلية لأبرز لاعبي خط الهجوم خلال الحصص التدريبية.
وتحدث خاليلوزيتش خلال الندوة الصحفية، التي عقدها أول أمس بقاعة المؤتمرات، التابعة لملعب «أحمادو» بالعاصمة ياوندي، عن المعاناة التي تعيشها المنتخبات الإفريقية، مبرزا، أنه وجب التعامل مع الأمر، وتحقيق النتائج الإيجابية، التي جاء رفقة «الأسود» من أجلها إلى الكاميرون، وقال: «صحيح أننا نعاني وضعا غير مألوف، إلا أنه لم يثنينا على بلوغ الهدف، الذي جئنا من أجله إلى «الكان»، لقد تفاجأنا من حجم الغيابات، التي أصابت خط الهجوم، وفي المقابل، نتوفر على بدلاء قادرين على فرض أنفسهم بقوة، والدفاع عن ألوان المنتخب الوطني بشراسة وحماس كبيرين».
وأضاف مدرب المنتخب الوطني المغربي، في حديثه: «أعلم جيدا أن أغلبية اللاعبين داخل المجموعة الوطنية، لم يسبق لهم أن شاركوا في بطولة كأس إفريقيا، لكنهم جاؤوا إلى الكاميرون بحثا عن تحقيق إنجاز جديد، خصوصا بعد النتائج الإيجابية التي حققوها في تصفيات كأس العالم 2022»، وختم كلامه بالقول: «عملنا بشكل جيد خلال الفترة الماضية، وأنا متأكد من أن المجموعة الحالية للمنتخب الوطني، بإمكانها أن تحقق إنجازا ما في النسخة الحالية من كأس أمم أفريقيا، خاصة وأن الجماهير المغربية، تنتظر منا الكثير في المسابقة الإفريقية».
هذا، وشهد معسكر المنتخب الوطني، وجود عدد الحالات المصابة بفيروس «كورونا»، حيث أثبتت نتائج التحاليل المخبرية، اكتشاف أكثر من عشر إصابات بالوباء داخل مقر إقامة المنتخب، التي تخضع لمجموعة من الإجراءات الاحترازية، خوفا من تفشي الفيروس في صفوف اللاعبين والأطقم التقنية والطبية والإدارية للفريق الوطني، رغم الاحتياطات الكبيرة التي تتخذها البعثة المغربية في الكاميرون.
