الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

خمس سنوات سجنا لمعلم متهم باغتصاب تلميذات بإقليم تارودانت

النيابة العامة استأنفت الحكم مطالبة بتشديد العقوبة

مقالات ذات صلة

 

أكادير: محمد سليماني

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بأكادير أستاذا للتعليم الابتدائي يشتغل بإحدى الفرعيات المدرسية بإقليم تارودانت بخمس سنوات سجنا، بعد متابعته بالاعتداء الجنسي على أربع تلميذات قاصرات يدرسن لديه بالفرعية.

وبحسب المعطيات، فقد استأنفت النيابة العامة لدى غرفة الجنايات الحكم الابتدائي، بعدما طالب ممثلها في جلسة النطق بالحكم بعقوبة أكثر ضد المتهم الموجود في حالة اعتقال. وبحسب مصادر الجريدة، فإن فصول هذه القضية تعود إلى شهر ماي المنصرم، عندما اكتشف سكان دوار تابع لجماعة «تيوت» بإقليم تارودانت، امتناع أربع تلميذات دفعة واحدة عن مواصلة دراستهن بفرعية الدوار، الأمر الذي أثار شكوك بعض النشطاء والفاعلين الجمعويين بالمنطقة، واعتبروا ذلك أمرا غير عاد، ليتم استفسارهن عن السبب، فكانت المفاجأة من العيار الثقيل، حيث اعترفت إحداهن بأن المعلم يعتدي عليهن جنسيا، ويتلمس بيديه مناطق حساسة من أجسادهن، كما أضافت التلميذة بأن المعلم يعتدي جنسيا عليهن أحيانا داخل بناية توجد بالفرعية، وأحيانا فوق طاولة بالحجرة الدراسية.

واستنادا إلى مصادر من الدوار وبعد استجماع كل المعلومات والمعطيات، حيال هذه الواقعة، توجه ممثلون عن الدوار إلى المحكمة، حيث قدم آباء الضحايا شكاية لدى وكيل الملك بابتدائية تارودانت، والذي أحالها بدوره على المركز القضائي للدرك الملكي بالمدينة ذاتها، حيث تم الاستماع أوليا للمصرحين. بعد ذلك قام أبناء الدوار بضرب حراسة مشددة في انتظار وصول المتهم الذي كان في رخصة مرضية، حيث بمجرد وصوله لاستئناف عمله، ربطوا الاتصال بعناصر الدرك الملكي، والذين حلوا على الفور بعين المكان، وتم توقيف المتهم، واقتياده إلى مخفر الدرك.

وقد أنكر المتهم في البداية المنسوب إليه، رغم أن التلميذات اللواتي تدرس ثلاث منهن في المستوى الثالث ابتدائي، وواحدة في المستوى الأول ابتدائي، لدى الاستماع إليهن من قبل عناصر الدرك الملكي بحضور أولياء أمورهن، صرحن أن المتهم يعتدي عليهن بشكل مستمر.

وبحسب المصادر ذاتها، فإن المتهم المتزوج والأب لطفل اعترف في النهاية بالمنسوب إليه، كما اعترف بذلك أيضا لدى استنطاقه من قبل قاضي التحقيق لدى غرفة الجنايات باستئنافية أكادير.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى