شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

روائح كريهة تثير قلق سكان وزوار سطات

سطات: مصطفى عفيف

 

أثارت الروائح الكريهة التي تستقبل الزائر عند المدخل الشمالي لسطات، قلق وانزعاج العديد من الفعاليات الجمعوية وزوار المدينة، حيث ساهمت هذه الروائح العطنة في إخلاء الفضاءات الخضراء التي يقصدها سكان مدينة سطات أو زوارها، من أجل الاستراحة وممارسة الرياضة. في الوقت الذي أكدت مصادر «الأخبار» أن فضاء بحيرة المزامزة بالمدخل الشمالي لسطات، الذي صرفت عليه أموال مهمة وساهم في خلق متنفس طبيعي للساكنة، وأصبح يحظى بزيارات مهمة، خصوصا في فترات الصباح والمساء وفي فصل الصيف، عجل بخلق فضاءات أخرى، منها المشروع الذي يقام بالمدخل الشمالي نفسه بمحيط بحيرة المزامزة، إلا أن تلك الروائح أضحت تشكل مصدر إزعاج وقلق للسكان والزوار، خاصة الممارسين للرياضة في الصباح والمساء.

وأفادت المصادر ذاتها بأن هذا الوضع البيئي الذي يسيء إلى الثروة الطبيعية لمدينة سطات وطابعها السياحي، يطرح الكثير من الأسئلة عن مصدر هذه الروائح الكريهة، وموقف المجالس المنتخبة في إيجاد حل لها .

في السياق نفسه، تساءل العديد من المتتبعين ومنهم مستشارو تحالف فيدرالية اليسار الذين راسلوا رئيس جماعة سطات، عن أسباب ومصادر هذه الروائح الكريهة، والتدابير والإجراءات المتخذة لإزالتها، سيما وأن هناك روائح نتنة تنبعث بين الفينة والأخرى قرب المحطة الطرقية بوسط المدينة، وهو ما يطرح عدة علامات استفهام حول دور مصالح التطهير بالجماعة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى