حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

سكان يطالبون بإصلاح طريق بطنجة

أصبحت تشكل خطرا على مستعمليها بعد انهيارها بشكل مفاجئ

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

وجه سكان بمقاطعة مغوغة شكاية إلى المصالح الوصية بمجلس المقاطعة، للمطالبة بإصلاح طريق عمومية، (رقم 12 التابعة لمقاطعة شرف مغوغة) انهارت بشكل مفاجئ، أخيرا. وقال السكان، إن الطريق أضحت تشكل خطرا على ساكنة الحي، حيث إنه بعدما انهار أكثر من نصفها أصبح من المستحيل تجاوزها بالسيارة. كما أدى انهيار هذه الطريق إلى ميلان و تشقق خطير في البناية المجاورة لها مما يهدد سلامة البنايات المجاورة. و للإشارة فان هذه الطريق حسب السكان، أوشك أن يكمل العام الأول على تشققها و بداية انهيارها، إلا أن الأمطار الأخيرة التي عرفتها المدينة زادت الوضع سوءا. والتمس السكان، التدخل العاجل لإصلاحها، وكذا فتح تحقيق حول ظروف هذه الطريق العمومية، وكيف تم السماح بإحداثها في مكان أصلا مهدد بمثل هذه الانزلاقات.

وأشار السكان إلى أن هذه الوضعية فرضت عليهم، تجنب المرور منها، نظرا لكونها تشكل خطرا على السائقين والمارة، ناهيك عن القاطنين بجوارها، في الوقت الذي يطالب الجميع بالتدخل لإيجاد حل لهذه الوضعية.

وسبق أن راسل أعضاء بمجلس مغوغة المصالح الوصية للاستفسار عن قضية هشاشة البنيات التحتية بهذه المقاطعة. وحسب مراسلة الأعضاء، فإن هذا يأتي في ظل ارتفاع شكاوى السكان المحليين، بسبب مشاريع كانت مبرمجة لكن تم إلغاؤها في وقت لاحق، من ترميم للأزقة وإصلاح الإنارة والطرقات وغيرها. كما توجد عدد من الأزقة بالمقاطعة بدون إنارة عمومية، كما أن معاناة الجميع تتعمق مع الأوحال أثناء التساقطات المطرية، و قد طالب السكان مرارا المصالح المختصة بالعمل على إيجاد حل لهذه الوضعية. للإشارة، فإن المجلس سبق أن برر هذه الوضعية، بأنه لحدود اللحظة لم تتسلم بعد المقاطعة حصتها من المنحة بشكل شامل، حيث يتم إرسالها بشكل جزئي، وهو ما يعيق الاشتغال في أريحية تامة، نتيجة الأزمة المالية الخانقة للمجلس، في وقت أن هذا الأخير خصص اعتمادا ماليا في حدود أربعة ملايين درهم للطرقات ويأمل في أن تتوصل المقاطعة بمنحة كاملة لرفع المبلغ.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى