حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

سكان يقتحمون جماعة طنجة بحثا عن العمدة

لحل مشكل النقل الحضري وتردي البنيات التحتية

طنجة: محمد أبطاش

اقتحم العشرات من سكان حي أعزيب أبقيو بمدينة طنجة، المجلس الجماعي يوم الثلاثاء، الماضي، وذلك للبحث عن عمدة المدينة منير الليموري، على إثر ما أسموه تراكم عدد من المشاكل بحيهم، وعلى رأسها النقل الحضري، بعدما باتوا محرومين من حافلات توصلهم إلى منطقة سكناهم، ناهيك عن قضية البنيات التحتية المتردية بعدما أصبح الحي يعيش وضعا مزريا على جميع الأصعدة، في الوقت الذي ذهبت الوعود التي قدمت لهم إبان فترة الانتخابات، أدراج الرياح على حد تعبيرهم.

وأكدت مصادر من السكان أن الحي يعاني في صمت، حيث بات أشبه إلى مدشر بالبادية، إذ توجد به عدد من الأزقة بدون إنارة عمومية، كما أن معاناة الجميع تتعمق مع الأوحال، في حين أن هذه الأزمة انتقلت إلى بعض المؤسسات حيث يجد التلاميذ وذويهم صعوبة في التنقل أثناء هذه التساقطات كما هو الشأن بالنسبة للمدرسة الابتدائية أبي بكر الصديق، مطالبين المصالح المختصة بالعمل على إيجاد حل لهذه الوضعية. ويشكو السكان كذلك من الروائح الكريهة المنبعثة من المنطقة الصناعية القريبة وكذا أحد الأودية، حيث طالبوا مرارا بتنظيف أودية قريبة من محيط سكناهم، وباتت نقاطا سوداء من حيث الروائح الكريهة، حيث يزداد تفاقم هذه الظاهرة مع بداية التساقطات المطرية. وكانت مصادر مسؤولة من مقاطعة مغوغة التي يقع الحي في نفوذها الترابي، قد أكدت أن الكل يعرف كون المقاطعات تتوصل بمنح من لدن جماعة طنجة، حيث يتم إرسالها بشكل جزئي، وهو ما يعيق الاشتغال في أريحية تامة، نتيجة الأزمة المالية الخانقة للمجلس، مضيفة أن المقاطعة خصصت اعتمادا ماليا في حدود أربعة ملايين درهم للطرقات وأن تتوصل المقاطعة بمنحة كاملة لرفع المبلغ. كما أكدت المصادر نفسها، أن ضمن التحديات المطروحة في هذا الإطار، أن هناك مشكل المناطق المضافة في إشارة إلى منطقة السانية والهرارش والشجيرات، ورغم ذلك فإن المجلس قام بإحداث طرقات في حدود المسموح به ماليا بمنطقة السانية في انتظار بقية الأحياء منها أعزيب أبقيو.

ونبهت المصادر نفسها،  إلى أن الحل الوحيد لتأهيل الأحياء السالف ذكرها، هو برنامج ولائي حدد فيه مبلغ 18 مليار درهم مخصص للأحياء ناقصة التجهيز وضمنها أحياء بمغوغة، وذلك على مدى خمس سنوات، حيث إن الكل يترقب انطلاقة أشغاله، وذلك بمعية عدة شركاء على رأسهم ولاية جهة طنجة، ممثلة لوزارة الداخلية وشركة للتفويض إلى جانب وكالة إنعاش أقاليم الشمال، مضيفة أن هناك دراسة شاملة واعتمادات مالية مرصودة وبالتالي ستكون الحل النهائي لتطويق ضعف البنيات التحتية بالأحياء المذكورة .

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى