
الدار البيضاء: مصطفى عفيف
دعت جمعية قطاري من خلال مجموعة من الشكايات التي وضعتها على البوابة الخاصة بالمكتب الوطني للسكك الحديدية، المدير العام للمكتب بضرورة فتح باب الحوار معهم لحل مجموعة من المشاكل العالقة مع فترة الحجر الصحي، وهي مشاكل أثرت، بحسب الجمعية، على السير العادي لمجموعة من مستعملي القطارات بالمغرب والذين توقفت مصالحهم.
وأوضح إبراهيم شدلي، الكاتب العام لجمعية قطاري بالمغرب، في لقائه بـ«الأخبار» أن عددا كبيرا من المنخرطين والمنخرطات على الخط الرابط بين سطات والدار البيضاء، تفاجؤوا بإقدام المكتب الوطني للسكك الحديدية على وقف تجديد بطائق انخراطهم، بالرغم من وجود عدد كبير من المنخرطين، منهم أطر طبية وتمريضية، وأطر تعمل بشركات الأدوية، وأطر مؤسسات حساسة تستلزم منهم ظروف عملهم التنقل بشكل يومي، إضافة إلى مستخدمين بمؤسسات بنكية وإدارية. كما تفاجؤوا بقرار تقليص عدد الرحلات إلى رحلتين، وفي أوقات غير مناسبة بالنسبة إلى المنخرطين والموظفين والمستخدمين الذين يتنقلون عبر القطارات يوميا، على الخط بين سطات والدار البيضاء، في المقابل تم الإبقاء على ست رحلات على مستوى الخط، بين الدار البيضاء والرباط تحترم مواقيت عمل الموظفين والموظفات، بحسب الكاتب العام.
وطالب مسؤول الجمعية من خلال الشكايات نفسها التي وجهت عبر البوابة الخاصة بالمكتب الوطني، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية بضرورة التعجيل بحل مشكل بطائق الانخراط، خاصة وأن المنخرطين أصبحوا ملزمين اليوم بأداء التذاكر بتعريفة كاملة، فضلا عن مشكل عدم اتخاذ المكتب إجراءات وقائية ضد فيروس كورونا المستجد، على غرار ما اتخذته العديد من الإدارات والمؤسسات المغربية، سيما بالقطارات التي لم تعد تحترم فيها مسافات الأمان بين الركاب مع تقليص عدد الرحلات.
وأضاف شدلي أن إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية مطالبة بالإسراع بالإعلان عن إجراءات وقائية، من أجل التوعية والتحسيس تجنبا لوقوع إصابات بالفيروس، خاصة في ظل ارتفاع وتيرة السفر في الفترة الصيفية ببلادنا، مع ضرورة الزيادة في عدد عمال النظافة داخل القطارات والمحطات، وتمكينهم من المواد الفعالة في التطهير والتعقيم، من أجل محاربة فيروس «كوفيد- 19» سريع الانتشار.





