حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

صراعات انتخابوية حول تدبير صفقة النظافة بتطوان

انتقادات من داخل الأغلبية وتحقيقات في صور مفبركة

تطوان: حسن الخضراوي

علمت “الأخبار” من مصادرها أن قطاع النظافة بالجماعة الحضرية لتطوان، تحول طيلة الأيام القليلة الماضية، إلى ساحة حرب انتخابية بين العديد من المستشارين والنواب، فضلا عن اتهامات بقيام جهات بفبركة الصور ونشرها على أساس تعلقها بنقط سوداء، وتحليل الجهات المختصة لفيديوهات لدراجات نارية ثلاثية العجلات تلقي بالأزبال والمتلاشيات إلى جانب الحاويات.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإنه في ظل حديث مستشارين عن الأغلبية بجماعة تطوان عن تراجع جودة خدمات قطاع النظافة وعودة النقط السوداء، يؤكد النائب المفوض له تدبير القطاع أن الخدمات تسير بشكل عادي، وفق الجودة المطلوبة وتنزيل دفتر التحملات الموقع بين الأطراف المعنية، والسلطات الإقليمية والمحلية تراقب كافة الخدمات لضمان مدينة نظيفة خلال فترة الصيف والذروة السياحية خارج المزايدات الانتخابوية.

وأضافت المصادر عينها أن السلطات الوصية تتعقب معلومات حول قيام بعض عمال النظافة بتصوير عدد من حاويات الأزبال الممتلئة وتسريبها بعد ذلك إلى المنصات الاجتماعية، حيث بادرت الجهات المسؤولة إلى استفسار المعنيين، والكشف عن حيثيات وظروف الصراعات وتصفية الحسابات الشخصية على حساب الصالح العام.

وذكر مصدر مطلع أن مراقبة جودة خدمات قطاع النظافة بجماعة تطوان، وجب أن تخضع لمعايير واضحة تتعلق بمعطيات ميدانية حقيقية، وليس الدخول في متاهات فبركة الصور واختيار زوايا التصوير وخلط الصراعات الشخصية بتدبير الصفقة العمومية التي كلفت الميزانية الملايير وتم التأكيد من خلالها على احترام الجودة والمعايير البيئية.

وأضاف المصدر نفسه أن الانتقادات التي تطول قطاع النظافة، كانت تسير في أول الأمر بشكل عادي وتنبه إلى الاختلالات لتجاوزها وحل المشاكل، لكن مع قرب الانتخابات التشريعية أصبح الأمر يتعلق بصراعات انتخابوية وتصفية حسابات ضيقة، وهو الشيء الذي دفع بالسلطات إلى الاستفسار حول الموضوع وإنجاز تقارير وتتبع الملف وفق معايير تقنية، مع تفعيل ربط المسؤولية بالمحاسبة طبقا للقوانين الجاري بها العمل.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى