شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

صراعات بين فريق رياضي ورئيس جماعة المضيق

رئيس الفريق دعم الأحرار ويرفض الالتحاق بالاتحاد في الرئاسة

مقالات ذات صلة

 

المضيق: حسن الخضراوي

 

أفادت مصادر مطلعة بأن رئيس الجماعة الحضرية للمضيق، عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قام بحر الأسبوع الجاري، بمراسلة رئيس فريق لكرة القدم النسوية، تحت إشراف السلطات المحلية بالمدينة، من أجل إشعاره بتجميد بنود الاتفاقية مع الجماعة، والمنع من استعمال الملعب، بمبرر شكايات تقدمت بها لاعبات، فضلا عن اختلالات وتجاوزات في تسيير الفريق المذكور، الذي حقق نتائج جد إيجابية في البطولة الوطنية النسوية لكرة القدم.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن رئيس الفريق المذكور، اشتكى إلى السلطات المحلية بالمضيق، توقيف التعامل معه من قبل رئاسة الجماعة بشكل مفاجئ ودون مبررات مقبولة، فضلا عن تأكيده على أنه أصبح مستهدفا بسبب دعمه لحزب التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات، ورفضه الالتحاق لدعم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوت الشعبية الذي يرأس الجماعة وسط جدل واسع حول عدم توزيع التفويضات على النواب، ما دفع بفريق حزب الأصالة والعاصرة لمغادرة الأغلبية الهشة.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن اتهامات وجهت لرئاسة الجماعة الحضرية للمضيق، باستغلال سلطة التسيير من أجل استقطاب كافة الجمعيات بالمدينة لدعم حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وتوقف الانتقادات الموجهة لفشل التسيير وتخبط الأغلبية، فضلا عن تحقيق توازنات في الصراع مع السلطات والمعارضة، وتداعيات تشكيل أغلبية مجلس العمالة وانهيار التحالف بين «الوردة» و«الجرار» بالإقليم.

وذكرت المصادر ذاتها أن السلطات المختصة، حذرت من الصراعات السياسية التي يمكنها شل المرفق العام، وخلق نزاعات وتصفية حسابات مع جمعويين، واستغلال سلطة الرئاسة في غير محلها، منبهة الجميع إلى نسيان الحملة الانتخابية لأنها انتهت بظهور النتائج، والانكباب على التنسيق الأمثل لخدمة الشأن العام المحلي وفق الجودة المطلوبة.

وأضافت المصادر نفسها أن السلطات المحلية بالمضيق، تتعقب محاولات الاستغلال السياسي للجمعيات والفرق الرياضية بالمدينة، فضلا عن دراسة شكايات تصفية حسابات ضيقة، وتحذير رئاسة الجماعة من التمادي في صراعات مع أصوات معارضة، ونسيان وإهمال ملفات التنمية وتسريع التعافي من تداعيات الجائحة، والأخذ بعين الاعتبار تراكم الديون وضعف خدمات التدبير المفوض.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى