
أعلنت إحدى الشركات المتخصصة في التشخيص المختبري، عن إطلاق اختبار مصل فائق السرعة سيكشف الأشخاص الذين تعرضوا للفيروس، بمن في ذلك مهنيو الصحة. وهذا هو الاختبار الأول من هذا النوع الذي تم تطويره في فرنسا.
حاليا، يتم إجراء الاختبارات البيولوجية فقط تحت ظروف معينة في المستشفيات أو المختبرات الفرنسية، و تسمح بمعرفة ما إذا كان الشخص يحمل الفيروس في وقت الاختبار. توفر الاختبارات المصلية معلومات عن الحالة المناعية للشخص، وهو عنصر أساسي في التحضير لمرحلة إزالة الفيروس والقضاء عليه.
سيكتشف هذا الجهاز وجود الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم للدفاع ضد عدوى كورونا المستجد ويشتمل جهازا على جامع للدم من أجل إجراء الاختبار، كل ما عليك فعله هو الضغط على زر وخز الإصبع. ثم يتم جمع قطرة دم ونقلها إلى الكاشف.
وكان الرئيس التنفيذي للشركة “ميلوفان ستانكوف بوغيس” قد صرح لوسائل إعلام، أن الجهاز يظهر النتيجة كما يعمل اختبار الحمل بنتيجة معروفة في ربع ساعة.
تم تطوير هذا الجهاز الفريد بشراكة مع هيئة الطاقة الذرية الفرنسية والطاقة البديلة والمستشفيات العمومية الفرنسية، وقد تم تقييمه بالفعل في العديد من مراكز المستشفيات، وخاصة قسم علم الجراثيم في المستشفيات، وقسم الفيروسات.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة أنهم يخططون لإجراء خمسمائة ألف اختبار في شهر ماي وثمانمائة ألف اختبار في يونيو ومليون في يوليوز.
في البداية، لن يكون هذا الاختبار متاحا تجاريا. وسيكون مخصصا في المقام الأول لمختصي الرعاية الصحية، خاصة في المستشفيات، حتى يتمكنوا من اختبار مناعتهم ضد الفيروس. على الرغم من التدابير الوقائية المعمول بها، فإنها لا تزال في الخط الأمامي ضد المرض وتتعرض بشكل خاص لخطر التلوث.





