حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرملف الأسبوع

صيف المشاهير نجوم يتنافسون على نشر تفاصيل إجازات «هاي كلاس»

 

رغم أن صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية صنفت المغرب وجهة عطلة صيفية «مثالية» خلال شهري يوليوز وغشت، مبرزة تعدد أوجه الإقامة الصيفية الناجحة في المملكة، إلا أن كثيرا من المغاربة يفضلون قضاء عطلة الصيف خارج المغرب، ضاربين عرض الحائط بشعار «العطلة الداخلية تشجيع للاقتصاد الوطني».

قالت الصحيفة الفرنسية ضمن ركن «الأسفار»: «إذا كان الربيع والخريف يظلان الفصلين المثاليين لاكتشاف المملكة، فإن فصل الصيف بدوره يحمل مفاجآت سارة، سواء لعشاق الطبيعة أو الثقافة والتراث أو البحر». وأضافت أن فصل الصيف يمثل فترة «ذروة الموسم»، إذ يستقطب 25 في المائة من الوافدين على المعابر الحدودية خلال السنة، خاصة من الزوار الفرنسيين.

هذه المعطيات سرعان ما تذوب مع لهيب حر الصيف، إذ غالبا ما يفضل نجوم الرياضة والسياسة والفن شد الرحال إلى وجهات سياحية خارج الوطن، من أجل الاستجمام واستعادة النشاط الذهني والبدني بعد موسم مختنق بالالتزامات، وغالبا ما تمارس الجزر السياحية جاذبيتها خاصة وأنها تمنحهم فرصة لتعبئة طاقة إيجابية وإن كانت تكلفتها مرتفعة، لأنها جزء من «البريستيج».

وكشفت الصحافة الإسبانية عن زيادة لافتة وغير مسبوقة في عدد السياح القادمين من المغرب إلى جزيرة «غران كناريا» الإسبانية خلال صيف 2025، مسجلة ارتفاعا بنسبة 21.15 في المائة خلال شهر يوليوز فقط مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وقالت منصة «ماس بالوماس 24» إن هذه المعطيات تنم عن تغيير ملفت في سلوك السفر لدى المغاربة، من خلال اهتمامهم بهذه الوجهة الواقعة جنوب أرخبيل الكناري.

ويعزى هذا الارتفاع إلى استقرار الأوضاع الاقتصادية النسبي وزيادة الطلب الداخلي في المغرب على السفر الخارجي، ثم تأثير شبكات التواصل الاجتماعي والإشهار غير التقليدي، حيث لعب المحتوى الرقمي دورا كبيرا في الترويج للكناري كوجهة جديدة ومريحة للمغاربة، خاصة شواطئ تينيريفي العذراء.

أما رجال الأعمال فجلهم يقضون عطلهم الطويلة في أكبر العواصم الغربية، في قصور أو كازينوهات أو فيلات فخمة أو فنادق فاخرة بلندن وسنغافورة وهونغ كونغ وباريس ودبي ولاس فيغاس وميلان ولوس أنجلوس وماربيا..

في الملف الأسبوعي لـ«الأخبار» رصد لمواقع صيف الأكابر.

 

حكيمي يستمتع بعطلته الصيفية في انتظار المحاكمة

على الرغم من ارتباط اللاعب المغربي أشرف حكيمي بموعد قضائي، إلا أنه اختار رفقة صديقه كيليان مبابي، الاستمتاع بالعطلة الصيفية القصيرة، حيث ظهرا، خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر، في إجازة صيفية في بورتو ريكو، حيث شاركا في إحدى الحفلات الموسيقية التي أحياها المغني البورتوريكي العالمي «باد بوني».

وشوهد اللاعبان في المسرح أثناء الحفل الذي احتضنه «كوليزيو دي بورتو ريكو» وسط العاصمة سان خوان، حيث تفاعلا مع الجمهور ورددا أغاني الفنان، وسط تصفيق الآلاف من المتفرجين. وأثار المقطع المصور الذي يوثق صعود مبابي إلى المنصة، ردود فعل كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة حين تحدث باللهجة العامية لبورتوريكو معبرا عن إعجابه بأجواء الجزيرة الكاريبية، مع حرصهما على القيام بجولات يومية عبر الدراجات الهوائية.

وشوهد الثنائي خلال عطلتهما الصيفية، وهما يقومات بحصص ركض رغم أجواء العطلة، إذ لم يتخل اللاعبان عن التزامهما المهني، حيث خاضا تداريب بدنية مشتركة للحفاظ على لياقتهما، وكشف مبابي بنفسه عبر حسابه على «إنستغرام»، مرفقا الفيديو بلحظات من استعداداتهما.

وشوهد اللاعبان، كذلك، وهما يقومان بجولة استجمام تخللها صيد الأسماك في الكاريبي، ما يؤكد عمق العلاقات التي تربط النجمين، إذ لم تكن إجازة صيف 2025 المرة الأولى التي يقضيان فيها عطلة مشتركة، إذ سبق لهما أن عاشا أجواء عطلة في نيويورك وفي تاكركوست ضواحي مراكش.

وكشفت مجلة «سيمانا» الإسبانية أن الدولي المغربي أشرف حكيمي اعتاد قضاء جزء من عطلته الصيفية في جزر المالديف، خاصة في فندق «كوراماتي آيلاند ريزورت» بجزيرة كوراماتي، حيث يحجز جناحا بسعر لا يقل عن 1500 أورو في الليلة الواحدة.

ومن المنتظر أن يستجيب أشرف لقرار النيابة العامة في نانتير أمام محكمة جنائية بتهمة اغتصاب شابة في سنة 2023، وهو ما ينفيه اللاعب وفقا لما أفاد به الادعاء العام وكالة «فرانس برس».

وذكرت النيابة العامة، في تأكيد لمعلومات نشرتها صحيفة «لو باريزيان»، «أحال مكتب المدعي العام في نانتير القضية إلى قاضي التحقيق المسؤول بغرض إحالة المتهم بتهمة الاغتصاب إلى المحكمة الجنائية الإقليمية في أو-دو-سين. ويترك الآن للقاضي المكلف بالتحقيق اتخاذ قراره في إطار أمر الإحالة القضائي»، بعد انتهاء الإجازة القضائية.

وعلى الرغم من تواجد أشرف حكيمي في إجازة، إلا أنه ظل يتواصل مع محاميته فاني كولان، قصد التحضير للقضية، التي وصفها الإعلام الفرنسي بمباراة افتتاح الموسم الكروي.

 

ابتسام تسكت.. عطلة صيفية على ضفاف البوسفور

فضلت الفنانة المغربية ابتسام تسكت أن تقضي عطلتها الصيفية شهر يونيو الماضي في أحضان الطبيعة التركية، لكنها أصرت على مشاركة جمهورها لحظات من رحلتها عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي.

وحرصت تسكت على إبقاء تفاصيل وجهتها غامضة، مكتفية بنشر مقاطع مصورة عبر خاصية «الستوري» على إنستغرام، ظهر فيها العلم التركي ومناظر طبيعية ساحرة تنضح بالهدوء والجمال، ما يؤكد قضاء عطلتها في وجهتها المفضلة تركيا.

وكعادتها ظلت الفنانة المغربية تنقل تفاصيل تحركاتها، من خلال الصور والفيديوهات، التي قالت عنها الصحافة الفنية إنها «أظهرت أجواء راقية وأماكن تنبض بالسكينة»، ما زاد من فضول المتابعين لمعرفة المدينة التي اختارتها النجمة المغربية، لكنها اختارت أن تترك هذا الجزء من الرحلة طي الكتمان، محافظة على مساحة من الخصوصية في رحلتها الاستجمامية.. لكن العارفين بالجغرافيا التركية أجمعوا على وجود الفنانة المغربية ابتسام تسكت على ضفاف مضيق البوسفور رفقة شقيقها.

وتعد تركيا الوجهة السياحية المفضلة لابتسام التي زارتها في أكثر من مناسبة، بل قضت فيها عطلة أحد الأعياد، وسجلت فيها أغنية ما يؤكد إعجابها بالطبيعة التركية، بل إن علاقتها بهذا البلد ترجع لبداياتها الفنية، إذ سافرت إليه سنة 2016 حين كانت تنعت بالمغنية الصاعدة، من أجل تصوير فيديو كليب أغنيتها «مافي من حبيبي»، وهي باللهجة اللبنانية من كلمات محمد الواصف وألحان همام حسن، أما الإخراج فلإهاب رشيد.

وحرصت تسكت كعادتها على تزويد متتبعيها على صفحتها الرسمية على إنستغرام بأخبارها، من خلال النقل المباشر لتحركاتها أو تقاسم مجموعة من الصور إلى جانب مقاطع فيديو وهي تتجول في شوارع اسطنبول وتغني أغنية خليجية..

 

عطلة رئيس الفيفا.. من تغازوت إلى شرم الشيخ

من تغازوت ضواحي أكادير بعث جياني إنفانتينو برسائل إلى من يشكك في قدرة المغرب على احتضان استحقاقات رياضية كبرى. وأكد رئيس الفيفا، من خلال الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام المغربية والأجنبية، إعجابه بالمغرب وطبيعته الخلابة وبساطة شعبه وقدرته على التعايش مع الشعوب التي ستحل ببلادنا خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم. وقضى رئيس الفيفا ساعات في منتجع تغازوت قبالة المحيط الأطلسي، قبل أن يشد الرحال، يوم الثلاثاء 29 يوليوز الماضي، إلى مدينة شفشاون، في إطار جولة سياحية قام بها بالمملكة المغربية رفقة أفراد أسرته، حيث توجه إنفانتينو إلى منطقة أقشور السياحية، وواصل اكتشاف المؤهلات الطبيعية والشلالات الشهيرة بالمنطقة.

وفضل رئيس الفيفا إمضاء عطلته السنوية في المغرب على هامش تواجده بمناسبة احتضان المغرب لكأس أمم افريقيا للمنتخبات النسوية، كما قام برفقة رئيس الكاف موتسيبي، ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم المغربية فوزي القجع، بافتتاح مكتب الفيفا الإقليمي بإفريقيا في مدينة سلا.

ومباشرة بعدها قرر إنفانتينو التوجه شمالا لقضاء بعض الوقت في شفشاون، التي تعد واحدة من أجمل المدن السياحية في المملكة، لما تتميز به من طابع معماري خاص وأجواء روحانية هادئة.

وشوهد رئيس الفيفا وهو يتجول في أزقة المدينة القديمة، حيث الأزقة الضيقة ذات اللونين الأزرق والأبيض، التي تحول المكان إلى لوحة فنية تنبض بالحياة. والتقط إنفانتينو صورا مع عدد من السكان المحليين والزوار، الذين رحبوا به بحرارة وأبدوا فخرهم باستقبال شخصية عالمية بهذا الحجم، فيما أهداه أحد الرسامين صورة له تؤرخ لعبوره في المدينة الزرقاء.

لم تقتصر زيارة رئيس الفيفا على المدينة فقط، بل شملت أيضا وجهات طبيعية قريبة، أبرزها منطقة أقشور، المعروفة بشلالاتها وغاباتها وجداولها المنعشة. وظهرت علامات الارتياح واضحة على إنفانتينو، الذي تساءل عما إذا كان لمدينة شفشاون فريق يمارس في دوري الدرجة الثانية.

ومن المغرب انتقل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى مصر لاستكمال عطلته الصيفية، حيث قرر تدشين مقامه بزيارة مدينة العلمين، ورافقه وزير الرياضة المصري ورئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، في جولته التي قادته وأفراد أسرته إلى أهرامات الجيزة وإلى منتجع شرم الشيخ، علما أن البداية الحقيقية لعطلة إنفانتينو انطلقت من الولايات المتحدة الأمريكية، أثناء حضوره منافسات كأس العالم للأندية 2025 والتي اختتمت منتصف الشهر الماضي.

 

أسماء لمنور وسعد لمجرد في منتجع المشاهير بماربيا

شاءت الصدف أن يجمع منتجع ضواحي مدينة ماربيا جنوب إسبانيا، الفنانين المغربيين، أسماء لمنور وسعد لمجرد، حيث يقضيان عطلتهما الصيفية لهذا العام، في أجواء مفعمة بالراحة والاستجمام بعيدا عن ضغوط العمل الفني. وشارك سعد لمجرد وأسماء لمنور مع متابعيهما، عبر حسابيهما الرسميين في «إنستغرام»، أقوى لحظات الاستجمام، من خلال مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو التوثيقية، التي أبرزت سحر ماربيا وطبيعتها الهادئة.

وكتب لمجرد في تعليق على أحد المنشورات: «كان لابد أن أشارككم هذه اللحظات الأخيرة في ماربيا… كل ثانية كانت نعمة. ممتن لله على السعادة، السلام، ولم شمل الأحبة الذين جعلوا هذه الرحلة استثنائية».

وجود لمجرد وأسماء في ماربيا تزامن مع لقاء جمع لمجرد بالإعلامي السوري مصطفى الأغا وزوجته، اللذين اختارا أيضا المدينة ذاتها، إلى جانب منطقة بويرتو بانوس، لقضاء عطلتهما الصيفية.

وعاد الفنان سعد لمجرد سريعا إلى المغرب لالتزامه بحفل فني أقيم مساء السبت 12 يوليوز الماضي، على منصة «مازاغان» بمدينة الجديدة، وذلك ضمن فعاليات النسخة العاشرة من «سهرات مازاغان»، وسط حضور جماهيري واسع، بينما مددت أسماء عطلتها في ماربيا وأصرت على مشاركة متابعيها لحظات من عطلتها عبر خاصية «الستوري» على إنستغرام، حيث ظهرت رفقة صديقاتها في لقطات على شاطئ البحر، مستمتعة بأجواء الصيف بعيدا عن الأضواء الفنية.

واعتادت لمنور قضاء عطلتها خارج المغرب في ماربيا، ونسجت مع المنطقة الساحرة علاقة عشق حيث تتحرر من ضغط يومياتها وهي تتجول في الشوارع الإسبانية، مرتدية أزياء صيفية بسيطة. وظهرت في مقاطع أخرى وهي تستمتع بالمأكولات المحلية وتشارك لحظات الضحك والمرح مع عائلتها، ما أضفى على منشوراتها طابعا إنسانيا لامس متابعيها وأثار تفاعلا واسعا عبر التعليقات.

وتعرف مدينة ماربيا بجاذبيتها الكبيرة للنجوم والمشاهير، لما توفره من مناخ معتدل وشواطئ راقية ومرافق ترفيهية، ما يجعلها وجهة مفضلة لقضاء العطلات الصيفية في خصوصية وهدوء.

وتفاعل جمهور الفنانة بشكل كبير مع الصور والمنشورات، حيث انهالت عليها عبارات الإعجاب والتقدير، مشيدا بجمال إطلالتها. فيما عبر كثيرون عن إعجابهم بخياراتها السياحية، معتبرين أن أسماء تحسن دائما التوفيق بين نجاحها الفني وحياتها الخاصة.

 

ناديم تخوض تجربة الغوص في أعماق مياه ماليزيا 

شاركت الفنانة المغربية، ماريا نديم، متابعيها لقطات مميزة من تجربة غوص مثيرة خاضتها خلال عطلتها الحالية في ماليزيا، حيث تقضي أوقاتا ممتعة وسط الطبيعة الخلابة والمياه الفيروزية رفقة زوجها وطفلهما.

ونشر موقع «مولاتي» المتخصص في قضايا المرأة صورا للفنانة المغربية في عطلتها الصيفية بماليزيا، وظهرت فيها نديم في مقاطع فيديو نشرتها عبر خاصية «الستوري» المتواجدة بحسابها الرسمي «إنستغرام»، وهي تستكشف أعماق البحر، وسط الشعاب المرجانية والأسماك الملونة، ما أضفى على تجربتها طابعا ساحرا، نال إعجاب جمهورها على مواقع التواصل.

وتقضي الفنانة المغربية، ماريا نديم، عطلتها الصيفية في أجواء استوائية ساحرة، بعدما اختارت ماليزيا وجهة لعطلتها العائلية هذا العام رفقة زوجها وطفلهما.

و«ظهرت الفنانة المغربية في عدد من الصور ومقاطع الفيديو وهي تستمتع بمناظر الطبيعة المميزة والشلالات والغابات الماليزية، إلى جانب لحظات دافئة مع عائلتها الصغيرة، معلقة على بعض الصور بعبارات تعكس امتنانها وراحة بالها في هذه الرحلة»، تقول الصحيفة.

وتحرص ماريا نديم على الحفاظ على توازن جميل بين حياتها الفنية والعائلية، حيث تشارك جمهورها بين الحين والآخر تفاصيل من يومياتها الخاصة، ما يعكس صورة صادقة ومحببة عنها لدى متابعيها.

وتعد نديم فنانة متعددة المواهب، بدأت مشوارها الفني بالغناء قبل أن تتجه إلى التمثيل، حيث وجدت في الأخير فرصة أوسع للتعبير عن نفسها وتجسيد شخصيات متنوعة. وعلى الرغم من التحديات التي واجهتها خلال انتقالها من الغناء إلى التمثيل، أثبتت ماريا موهبتها بإصرار وعمل مستمر.

وفي تصريح صحفي، أكدت ماريا نديم أن السبب وراء ابتعادها عن الأعمال الفنية خلال الموسمين الماضيين يعود إلى حرصها على تنظيم أولويات حياتها بعد ولادة طفلها الأول، حيث اختارت أن تكرس وقتها لمواجهة هذه المرحلة الجديدة وتدبير متطلبات الأمومة. وأضافت أنها الآن تعود إلى العمل الفني وتدرس باهتمام العروض المقدمة إليها، مبدية حرصها على اختيار المشاريع التي تتوافق مع تطلعاتها الفنية.

وعن خططها المستقبلية، أشارت ماريا إلى تلقيها عرضا للمشاركة في فيلم سينمائي لم توقع عليه بعد، مشددة على أن حلمها الحقيقي يتمثل في الحصول على دور البطولة في فيلم يمنحها مساحة أكبر للإبداع والتعبير الفني.

 

إجازة سياحية بدبي تثير مشاكل للاعب المنتخب أمرابط

تحولت الجولة السياحية التي قام بها اللاعب سفيان أمرابط بدبي إلى ورطة حقيقية، بعد أن نشر اللاعب الدولي المغربي، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام»، مقطع فيديو يوثق لإجازته بإمارة دبي.

وفتح الفيديو النار على لاعب الفريق الوطني، ودعا مؤثرون محسوبون على مناصري فريقه التركي فنربخشة، إلى محاسبة كل المسؤولين عن التعاقد مع اللاعب المغربي وأمثاله ممن يختارون إجازاتهم قبل متم الموسم الكروي.

وكان المؤثر التركي المعروف ريدفان أكسي وصف تصرف أمرابط بغير المقبول، خاصة أنه جاء في الوقت الذي غاب عن مباراة أيوب سبورت، وفي خضم صراع النادي على التتويج بلقب الدوري المحلي.

ووصف الإعلام الموالي للفريق التركي فنبرخشة «تصرف أمرابط بأنه مرفوض وفيه إهانة للنادي ولجمهوره، بعدما لم يحترمهم بنشر صور عطلته الفاخرة بدبي، بينما باقي عناصر الفريق تنافس من أجل إنهاء الموسم الكروي بشكل لائق».

ولم يرد سفيان على انتقادات جمهور فريقه واكتفى بالحديث مع مسؤول بالنادي، كاشفا له عن العلاقة المتوترة بينه والمدرب البرتغالي جوزي مورينيو، مشيرا إلى أنها وصلت إلى طريق مسدود.

وتعد إمارة دبي قبلة للاعبي المنتخب الوطني، خاصة خلال عطلة رأس السنة، بل باتت المدينة الإمارتية وجهة لكل نجوم المستديرة وباقي الرياضات الجماعية والفردية، فضلا عن نجوم الفن ورجال المال والأعمال.

وكان أشرف حكيمي وحكيم زياش أبرز لاعبي المنتخب الوطني الذين ظهروا في صور وفيديوهات بدبي، سواء في فنادق أو مطاعم، أو مدينة ملاه وحديقة حيوانات. وظهر لاعبا منتخب «أسود الأطلس» في ضيافة مدير الحديقة، الذي صاحبهما في جولة بكل مرافق الحديقة، حيث تعرفا على كل أنواع الحيوانات المتواجدة بها وتفننا في إطعامها ومبارزتها، قبل لعب الكرة في ملعب الحديقة وتخليد الزيارة عبر صور وفيديو توثيقي لهيئة الحديقة لنشرها عبر صفحتي اللاعبين اللذين يفوق عدد متابعيهما الأربعين مليونا.

 

كريم التازي.. ملياردير يهوى ركوب أعالي البحار

يجد كريم التازي، صاحب معمل «ريشبوند»، متعة كبيرة وهو يستمتع بوقت هادئ في أحضان الطبيعة، فهو عاشق للبحر وله يخت يرسو في ميناء المحمدية، يقضي وسطه كل أسبوع ساعتين وأكثر في عرض المحيط الأطلسي.

وعلى الرغم من وجوده شتاء في صف اليساريين الراديكاليين ووقوفه إلى جانب الحقوقيين في معاركهم، إلا أن التازي يفضل السفر من دون «شلة» النضال على يخته «كاتاماران» الذي اختار له ربانا من ألمانيا.

العطلة عند الملياردير شيء مقدس لا يقبل التأجيل مهما كانت طبيعة النضال المرتقب، لأن عشقه للبحر لا يقاوم خاصة في فصل الصيف حيث قد تمتد الإجازة إلى شهرين بين أفراد أسرته. لكن السفر لا يعني انقطاعه التام عما يجري في البلاد، فبفضل التكنولوجيا الحديثة يجد الرجل نفسه أحيانا في قلب وقفة احتجاجية.

رحلات كريم التازي وأبنائه في بحر الظلمات وتيه ابن عثمان بن جلون في أدغال الأمازون وميل ابن إبراهيم زنيبر إلى الأسفار الروحية، لا يعني القطيعة التامة مع البورصة وعالم المال والأعمال، فالعطلة مجرد فرصة لتزويد النفس بطاقة جديدة تعين على دخول شوط جديد من العمل بالرغم من ميولات كريم التازي نحو التميز والبحث عن العجائبي والغرائبي، كما تجسدها رحلاته في بحر الظلمات لأكثر من مرة، والتي دشنها سنة 2000 والثانية عام 2010، على متن مركّب شراعي من المحمدية إلى المارتينيك، في الساحل الأمريكي البعيد.

 

إجازة يامال رفقة مؤثرة إسبانية تضعه في قلب جدل إعلامي

حين كان المجتمع الرياضي مهتما بكأس العالم للأندية موجها عيونه إلى ملاعب أمريكا، كان اللاعب مغربي الجذور لامين يامال، نجم برشلونة والمنتخب الإسباني، يعيش إجازة ملفوفة في جدلا لا ينتهي، بل في قلب «بوليميك» جديد بعد ظهوره في عطلة فاخرة بإيطاليا بصحبة فاتي فاسكيز، مضيفة الطيران السابقة والمؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تكبره بثلاثة عشر عاما. وانتشرت صورهما كالنار في الهشيم، عبر إنستغرام وتيك توك و«أوحت بقصة قد تبدأ أو قد لا تبدأ، لكنها بالتأكيد بدأت في لفت الانتباه، خاصة في ظل حساسية فارق السن والاهتمام الدائم بحياة يامال الخاصة منذ صعوده الصاروخي على الساحة الكروية»، تقول صحيفة لا راثون الإسبانية.

ظهر يامال، البالغ من العمر 17 عامًا، في حالة استجمام تامة بعد نهاية موسمه مع منتخب إسبانيا، الذي خسر نهائي دوري الأمم الأوروبية بضربات الترجيح أمام البرتغال

ونشر يامال وفاسكيز صورا من الموقع نفسه في إيطاليا، حيث استمتعا معا برحلة بالقارب، وجلسات استرخاء بجانب حمام السباحة، وحتى مغامرة بطائرة هليكوبتر فوق الريفيرا الإيطالية.

صور لم تتضمنهما معا مباشرة، لكنها أطلقت العنان لتكهنات واسعة حول طبيعة العلاقة التي تربط بينهما.

وبعد أيام من الجدل، خرج خافي دي هويوس، الصحافي المتخصص في أخبار النجوم، ليضع حدا للتكهنات، حين قال في تصريحاته: «تحدثت بشكل مباشر مع لامين يامال، ونفى تماما أن تكون هناك أي علاقة بينه وفاتي فاسكيز. أكد لي أنه لم يكن في تلك الإجازة بمفرده، بل بصحبة عدد من زملائه في برشلونة».

وذهب دي هويوس إلى ما هو أبعد من ذلك، حين أشار إلى أن فاسكيز قد تكون مرتبطة فعلا بلاعب آخر من نادي برشلونة، دون أن يكشف عن اسمه، ما فتح بابا جديدا للتكهنات وطرح أسماء متعددة من الفريق.

 

أعضاء الحكومة في إجازة لا تتجاوز أسبوعين

هناك عرف سائد في الوسط الحكومي، يقضي باستفادة وزراء الحكومة من إجازة سنوية قصيرة، مباشرة بعد انتهاء حفل الولاء، حيث تخضع عطل الوزراء وكتاب الدولة لتأشيرة من رئيس الحكومة للاستفادة من إجازة سنوية غالبا ما تنطلق في فاتح غشت، بل إن الحكومة تعقد آخر اجتماعاتها في الأسبوع الأخير من شهر يوليوز على أن تسطر في الاجتماع ذاته البرنامج السنوي لما بعد شهر غشت.

وحسب الأعراف السائدة، فإن عطلة الوزراء يتم توزيعها بين الوزراء بشكل يضمن ديمومة المرفق الوزاري، حيث أن هناك من الوزراء من سيخلد للراحة مباشرة بعد احتفالات عيد العرش وهناك من الوزراء من عليهم الانتظار إلى الأسبوع الثاني من غشت وإلى حين انتهاء زملائهم من الاستفادة من عطلتهم السنوية.

وحسب مصادر مقربة من دائرة القرار، فإن كتاب الدولة والكتاب العامين للوزارات لن يستفيدوا من الإجازة الصيفية إلا بعد عودة الوزراء، وأن العديد من الوزراء يفضلون قضاء فترة عطلهم بمدن الشمال والجنوب، في ظل مطالب بإلزام المسؤولين بقضاء العطلة داخل أرض الوطن من أجل المساهمة الإيجابية في الاقتصاد الوطني، وإيلاء الأفضلية الوطنية والاهتمام اللائق للسياحة الداخلية، وهو المطلب الذي لا يستجيب له عدد من الوزراء الذين يملكون إقامات سياحية في أوربا.

وكشفت مصادر إعلامية أنه، مباشرة بعد انتهاء حفل الولاء، «غادر وزيران نحو الولايات المتحدة رفقة عائلاتهما، بينما غادر ثلاثة وزراء وكتاب دولة نحو فرنسا، وآخرون بينهم وزيرة نحو إيطاليا، فيما اختار واحد اليونان وربما التنقل في ما بين بلدان أوربا الشرقية التي تحولت إلى وجهة جديدة لسياحة الوزراء، بعدما أضحت إسبانيا وجهة مرفوضة بسبب التوافد الكبير للفئات الشعبية من السياح المغاربة». بينما يظل وزراء الحقائب السيادية في مكاتبهم.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى