شوف تشوف

الرئيسيةصحة

عدة الإسعافات الأولية: هل تعرف كيفية علاج إصابات الصيف؟

ضد الضربات والكدمات: البرودة
بين ركوب الدراجات وركوب الأمواج أو المشي لمسافات طويلة في الجبال، وقت الإجازات، تتضاعف فرص السقوط.
الخطوة الصحيحة لعلاج الضربات والكدمات: وضع كيس بارد من الثلج داخل قطعة قماش (مكعبات ثلج في كيس بلاستيكي، أو بخاخ مبرد …). فالبرد يهدئ الألم ويحد من التورم.
والخيار الآخر من الطب البديل هو تطبيق الطين الأخضر (في الصيدليات). ويتم الاحتفاظ بالكمادة لمدة ساعة أو طيلة الليل، ويشطف بالماء الدافئ.

قنديل البحر وسمك الطرخين: الخل والماء الساخن
لسعات مؤلمة، ولكنها ليست خطيرة في تقديرنا. يقول الدكتور تشارلز هوديلو، طبيب رعاية أولية في الجمعية الوطنية للإنقاذ في البحر: «من المحتمل أن يعاني بعض الأشخاص من مضاعفات: الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، والذين أصيبوا بالفعل وظهرت لديهم إصابات كبيرة، والأطفال الصغار وكبار السن»..

الخطوات الصحيحة
يقول الدكتور ميران: «وفقا للمنشورات العلمية، تتمثل التقنية الأكثر فعالية في غسل المنطقة المصابة بالخل، ثم وضعها في مياه ساخنة جدا حسب أقصى درجة تحملك، مع الحرص على عدم التعرض للحرق وذلك لمدة 20 إلى 30 دقيقة. وبعد ذلك، قم بتطهير المنطقة المصابة والتوجه إلى مراكز الإنقاذ، حيث تكون مجهزة لهذا الغرض».
إن هذه التقنية صالحة أيضا ضد لسعات سمك الطرخون، لأن الحرارة تقتل السم.
بدون الخل في متناول اليد، يمكنك أيضا شطف الإصابة بماء البحر وإزالة المجسات بالملقط، أو تغطيتها بالرمل وحكها بلطف ببلاستيك صلب من قبيل بطاقة الائتمان. لكن فعالية هذه الطريقة لم تثبت بعد. وبالمثل تباع بعض المراهم تجاريا، لكن الدراسات المختبرية لم تثبت بدورها فعاليتها.
نصيحة الوقاية للدكتور هودلو: «يمكن للأشخاص الذين لديهم حساسية ضد لسعات قنديل البحر السباحة بملابس مائية، طالما أنها تغطي أذرعهم وأرجلهم جيدا».

إسهال المسافرين وتلوث الطعام: مضاعفة الخطر في الصيف
يحدث التسمم الغذائي على مدار السنة، ولكن في أشهر الصيف يصل إلى ذروته (بسبب سوء النظافة، وانقطاع سلسلة التبريد، إلخ.). التسمم الغذائي هو عدوى وتكون شائعة عند السفر في المناطق الاستوائية. يتمثل الإزعاج الرئيسي للتسمم الغذائي في الإسهال، ويتحدد بالتبرز السائل لأكثر من ثلاث مرات يوميا.
لتجنب الجفاف، ويكون أشد حدة عند الأطفال الصغار وكبار السن: يجب شرب الكثير من السوائل الحلوة أو المالحة باستمرار. تحذر الدكتورة كاثرين جوجون من أنه «إذا لم يختف الإسهال في غضون أيام قليلة، وأيضا في حالة وجود دم في براز الشخص أو الحمى، فمن الضروري استشارة الطبيب».
عند قضاء عطلة في المناطق الاستوائية، يجب التأكد من تناول الطعام المطبوخ جيدا، وشرب المياه المعبأة في زجاجات فقط. وتجنب تناول مكعبات الثلج وغسل اليدين بانتظام.
لوقف الإسهال، ينصح البروفيسور جيرود: «بتناول مثبطات الحركات المعوية، التي تتكون أساسا من اللوبيراميد (مثل إيموديوم) تستخدم هذه المنتجات فقط من طرف البالغين وبجرعات مناسبة. ولا يتم وصفها في حالة الإصابة بالحمى. بالنسبة إلى الأطفال، لا تتوفر أدوية الإسهال إلا بوصفة طبية. إذا تطورت الحمى، فيجب عندها استشارة الطبيب فورا الذي سيصف المضادات الحيوية».
مقال مترجم عن Santé Magazine

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى