الرئيسيةصحة وتغذيةن- النسوة

عدم التوازن الغذائي يؤثر على المناعة

يرى فريق من العلماء المتخصصين في الغذاء حول العالم، أن الوباء الحالي يفاقم عدم المساواة في الحصول على الغذاء. ويفصل نيكولاس بريكاس، عضو فريق العمل، أوجه القصور في النظام الحالي والحلول لمعالجتها.
ويضع تقرير التغذية العالمي الثاني، الذي نشر في ماي الماضي، كلمة «المساواة» على رأس اهتماماته. ويشير هذا التقييم المستقل لنظام إنتاج الغذاء وتوزيعه واستهلاكه العالمي إلى أن واحدا من بين كل تسعة أشخاص يعاني من الجوع أو من سوء التغذية، وواحد من كل ثلاثة يعاني من زيادة الوزن أو السمنة. ويقول نيكولاس بريكاس، الباحث في مركز التعاون الدولي في مجال البحوث الزراعية، إن هذه الاتجاهات الأساسية الضارة جدا بصحة الإنسان والبيئة تتفاقم بسبب الوباء المستمر.
ويؤكد بريكاس أنه منذ منتصف القرن التاسع عشر أصبح النظام صناعيا، وهي حركة تسارعت بشكل واضح منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وتم تبسيط وظائف المواد الخام الزراعية إلى أقصى حد.
في السنوات الخمس الماضية، بدأ عدد الذين يعانون من سوء التغذية في الارتفاع، وانتقل العدد من 700 مليون إلى 820 مليونا، في حين أن الإنتاج الزراعي كان فائضا إلى حد كبير. وذلك لأن عددا كبيرا من السكان، لا سيما في إفريقيا وآسيا، ينتشر لديهم نظام غذائي غني بالسكر والدهون والملح والمنتجات فائقة المعالجة ومخلفات المبيدات الحشرية ومثبطات الغدد الصماء في الفواكه والخضروات، مما يسبب مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، والذي يعرض السكان الذين يعانون من السمنة المفرطة لخطر الوفاة بـ«كوفيد- 19».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى