الدوليةالرئيسية

عودة الأطراف الليبية إلى المغرب الأحد المقبل والمناصب السيادية على رأس الأولويات

أفاد أحد قيادات المجلس الأعلى للدولة الليبي، أن الفرقاء الليبيين سيعودون إلى المغرب، الأحد المقبل، لاستكمال جولات المفاوضات التي احتضنتها مدينة بوزنيقة بداية شهر شتنبر الجاري، ووضع آخر اللمسات على ملامح مجلس رئاسي جديد يتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة المقبلة.

وذكر المصدر أن “أعضاء لجنة الحوار، الممثلين للمجلس الأعلى للدولة الليبي، سيغادرون العاصمة طرابلس الجمعة، متوجهين نحو المغرب، وذلك لاستكمال المفاوضات التي من المرتقب أن تفضي لاختيار من يتقلد المناصب السيادية”.

وعلى هذا الأساس، سيناقش الطرفين الليبيين آليات اختيار أعضاء المجلس الرئاسي الجديد، الذي سيتكون من رئيس ونائبين ورئيس حكومة منفصل. كما أشار المتحدث إلى أنه “في حال تم التوافق على الآليات الخاصة بالمناصب السيادية والمجلس الرئاسي، سيتوجه أعضاء لجنة الحوار كل إلى قاعدته للعمل على تطبيق ما تم الاتفاق عليه ».

وصرح القيادي في المجلس الأعلى للدولة الليبي أن “أعضاء لجنة الحوار تجاوزوا، في جلساتهم السابقة، أغلب الصعوبات التي قد تعيق المفاوضات، ومن المرجح جدا أن يتم اختيار مجلس رئاسي جديد خلال الأيام القادمة”.

وكان وفدا المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق قد أعلنا في الأسبوع الثاني من الشهر الجاري في ختام لقاءاتهما في إطار الحوار الليبي بمدينة بوزنيقة، عن توصلهما إلى اتفاق شامل حول المعايير والآليات الشفافة والموضوعية لتولي المناصب السيادية بهدف توحيدها.

وجاء في البيان الختامي المشترك، أن الطرفين اتفقا، أيضا، على استرسال هذا الحوار واستئناف هذه اللقاءات في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري من أجل استكمال الإجراءات اللازمة التي تضمن تنفيذ وتفعيل هذا الاتفاق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى