حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

عودة الاحتقان لمعهد المهن التمريضية بالعيون

رصد اختلالات تدبيرية وبيداغوجية والإدارة تنفي

العيون: محمد سليماني

عاد الاحتقان من جديد إلى المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، بعد تنامي الخلافات ما بين الأطر العاملة بالمعهد والإدارة المسيرة، وتباعد الرؤى بين الطرفين.

وفي هذا الإطار خرجت مجموعة من الأطر العاملة بالمعهد، والمنضوية تحت لواء المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة، إلى العلن، وكشفت عن عدد من المشاكل و«الاختلالات» التي يتخبط فيها المعهد، وأبرزت أنه على مستوى التسيير والتدبير، فإن المعهد يعرف غياب أي استراتيجية لدى الإدارة من أجل تجويد التكوين وتجاوز «الاختلالات»، إضافة إلى النقص المهول في الوسائل الديداكتيكية واللوجيستيكية الضرورية للعملية التعليمية التعلمية، ما يؤثر سلبا على أداء هيئة التدريس لمهامها، وإفراغ المعهد من الموارد البشرية دون تعويضها، رغم النقص الحاد الذي تعرفه هذه المؤسسة. وسجل أطر المعهد، كذلك، عدم تفعيل مقتضيات القانون الداخلي للمعهد، والمتعلقة بفتح الترشيحات لشغل منصب المسؤول عن وحدة البحث العلمي، ووحدة التعاون والشراكة، ثم اكتشاف «تجاوزات» في عملية انتخاب أعضاء مجلس المؤسسة، ما يطرح علامات استفهام حول مشروعية المجلس وقانونية قراراته.

أما على المستوى البيداغوجي، فإن النقطة التي أفاضت الكأس وخلقت احتقانا بارزا داخل المعهد، فتتعلق بعدم اعتماد الملف الوصفي المحين الخاص بشعبة «القبالة» خلال الفصل الأول للموسم الأكاديمي الحالي، على خلاف جميع معاهد المملكة، ما يستدعي فتح تحقيق حول هذا الموضوع، إضافة إلى تخبط الإدارة في توزيع وإسناد وحدات التدريس وعدم اعتماد معايير موضوعية في التوزيع، وعدم احترام المساطر المعمول بها في إسناد مهام التدريس للأساتذة الزائرين، كما هو منصوص عليها في النظام الداخلي للمعهد.

من جانبها، خرجت إدارة المعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ببيان حقيقة إلى الرأي العام، حيث كشفت عن حصيلة إنجازاتها بهذه المؤسسة، مبرزة أن ما كشفه التنظيم النقابي بخصوص التدبير البيداغوجي لا يمت بصلة لمجريات الأمور بالمعهد، ذلك أن الإدارة حريصة على تطبيق المساطر المعمول بها، وعلى إشراك جميع الأطر والهيئة التدريسية في تنزيلها ومواكبتها. ومن بين هذه المساطر؛ إنشاء مجلس المؤسسة، وهو الأول من نوعه على مستوى الجهات الجنوبية الثلاث، وذلك لخلق تدبير تشاركي وحكامة بناءة، كما تم داخل المعهد إحداث وتثبيت بنيات إدارية وبيداغوجية مختلفة، والرفع من عدد الأساتذة والموظفين داخل المعهد، وتنويع المسالك البيداغوجية، واستقبال طلاب من دول إفريقيا جنوب الصحراء ومواصلة تزويد المعهد المعد بالمعدات الديداكتيكية والمعلوماتية.

 

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى