
تطوان: حسن الخضراوي
عبر العديد من سكان تطوان عن سخطهم وغضبهم من إهمال نظافة المقابر الإسلامية، فضلا عن مطالبتهم المصالح المسؤولة بالجماعة الحضرية لتطوان، بتجنيد أطقم شركات النظافة وعمال الإنعاش الوطني، والآليات والجرافات والشاحنات، من أجل جمع الأزبال ومخلفات البناء وإزالة الحشائش اليابسة، التي أصبحت تعيق التحرك بين القبور بشكل كلي، ويمكن أن تشكل خطرا على الزوار بسبب سهولة اختباء الزواحف والحشرات والعقارب.
وطالب المحتجون بالتفاعل مع شكاياتهم المتعلقة بغياب نظافة المقابر، وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، وتفعيل الجودة في الخدمات العمومية، من خلال القيام بتدخلات لتنظيف وإزالة الحشائش والنباتات اليابسة وفتح الممرات بين القبور، ورش المبيدات وإزالة الأزبال والمخلفات، التي يلقيها بعض المواطنين في تصرفات مشينة بمحيط المقبرة الإسلامية.
وحسب مصادر مطلعة، فإن العديد من السكان بتطوان، طالبوا بحملة واسعة لتنظيف المقابر، مع إطلاق حملة توعوية بالموازاة لتجنب كل ما يمكن أن يشوه جمالية المقبرة، ويحدث نقطا سوداء تحول دون وصول العائلات التي تزور المقابر إلى القبور، فضلا عن بحث الجودة في التنظيم ووضع لافتات تشير إلى معلومات تفيد في سهولة الوصول إلى المكان المقصود عوض العشوائية.
وكانت شكايات شفوية، حول نظافة المقابر، تقاطرت على مصالح الجماعة الحضرية لتطوان، طيلة الأيام القليلة الماضية، وسط مطالب إلى الجهات المعنية للتنسيق مع مصالح الإنعاش الوطني واللجنة المكلفة بتتبع قطاع النظافة في إطار ما يسمى التدبير المفوض، وضرورة التدخل من أجل إطلاق حملة نظافة واسعة، والسهر على نظافة المحيط، ومنع رمي مخلفات البناء والأزبال بالمكان.
وكان العديد من السكان التمسوا من مصطفى البكوري، رئيس الجماعة الحضرية لتطوان، التدخل المستعجل من أجل التفاعل مع شكايات السكان، وفق السرعة والنجاعة المطلوبتين، وذلك بجمع الأزبال وتنقية القبور من الأعشاب والأزبال التي تحيط بالمكان، وكذا تحول بعض النقط السوداء لمكان لتجمع المتشردين والمدمنين، ما يعرقل الزيارات ويثير استياء الزوار.





