شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

فاخر: ججيلي قدم إلي معطيات غير صحيحة حول وضعية «لوصيكا»

المدرب أكد أن الرئيس تركه وحده في مواجهة إضراب اللاعبين والمكتب يرد

فتح محمد فاخر، مدرب أولمبيك خريبكة لكرة القدم،  النار على يوسف ججيلي، رئيس النادي، مؤكدا أن الأخير قدم له «معطيات غير صحيحة» بشأن وضعية الفريق، وكان لزاما عليه أن يكون صريحا معه وأن يشرح له ما يمر منه النادي من كل الجوانب، وألا يتفاجأ بالأمر.

وأكد فاخر أنه يحارب في النادي لوحده، وأن اللاعبين لم يخوضوا التداريب، ورغم ذلك قدموا أداء مذهلا ضد فريق الجيش الملكي، في آخر مباراة خاضوها لحساب الدورة 27 من البطولة الوطنية، وصمدوا رغم الضغط طيلة دقائق النزال.

وزاد فاخر أن لاعبي الفريق الخريبكي دخلوا بداية الأسبوع الجاري في إضراب عن التداريب، وذلك بسبب عدم توصلهم بمستحقاتهم المالية، ورغم الوضع الصعب لم يقم أي مسؤول بزيارة اللاعبين أو الحديث معهم، وأنه هو لوحده بمعية أفراد الطاقم التقني والطبي هم من تحدثوا مع اللاعبين في غياب أي مسؤول.

وأضاف فاخر: «عندما كان المكتب المسير لأولمبيك خريبكة يفاوضني، خلال شهر يناير الماضي، رفضت الأمر بدعوى المشاكل المادية التي يتخبط فيها الفريق، غير أنه في الآونة الأخيرة أكد لي أحد الأصدقاء رغبة الرئيس في الحديث معي، وتكلمنا حينها، وأكد لي أن جميع اللاعبين حصلوا على رواتبهم ومنح التوقيع، ولا يوجد أي مشكل مادي، وأن الأولمبيك يحتاج فقط إلى شخص يمتلك الخبرة لكي يتجاوز الفريق النتائج السلبية، وهو ما جعلني أوافق بعد جلسة عقدتها مع أعضاء من الطاقم التقني، لكن للأسف كل ما قيل لا يوجد منه حتى جزء بسيط، فاللاعبون لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية، وبعضهم لم يسدد واجبات الكراء، كل ما قيل سابقا غير صحيح. الرئيس قدم يوما وسلم على اللاعبين وغادر فقط».

من جهة أخرى، كشف مصدر داخل نادي أولمبيك خريبكة أن ججيلي لم يستسغ تصريحات فاخر واعتبرها مجانبة للصواب، وأكد أن الإطار الوطني كان على علم بالوضع داخل الفريق.

وتابع المصدر ذاته أن فاخر حصل على مستحقاته المالية كاملة، والفريق منحه «شيكات» ليضمن حقوقه المالية، بعدما أصر على ذلك. مشيرا إلى أن الأزمة المالية ليست حكرا على أولمبيك خريبكة، بل جميع الأندية تعيشها مع استثناءات قليلة. مؤكدا أن القوانين المسيرة لقطاع كرة القدم تضمن للاعبين مستحقاتهم المالية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى