
يوسف أبوالعدل
تعقد سلطات الرباط اجتماعا مع رؤساء أندية الجيش الملكي والفتح الرياضي، واتحاد اتواركة واتحاد يعقوب المنصور، لحسم مستقبل فرق العاصمة الأربعة الممثلة لها في القسم الوطني الأول لكرة القدم بشأن الملاعب الجديدة للمدينة وكيفية استغلالها مستقبلا، خاصة مع إعادة افتتاحها أمام الجمهور انطلاقا من كأس أمم إفريقيا على أبعد تقدير.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن التفاعلات الأخيرة لجماهير الجيش وبقية أندية العاصمة في الواقع وعلى مواقع التواصل الاجتماعي لقيت تجاوبا مهما من المسؤولين عن المدينة حول طريقة استغلال الملاعب الأربعة خلال مواجهات الدوري الوطني وكذلك المسابقات القارية التي يمثلها فيها نادي الجيش الملكي في عصبة الأبطال الإفريقية، ناهيك عن استقبال هاته الملاعب لأبرز التظاهرات القارية والعالمية التي تحتضنها المملكة في مقبل الشهور والسنوات.
وأضاف مصدر «الأخبار» أنه، رغم المطالب باستغلال ملعب مولاي عبد الله من طرف الجيش الملكي، إلا أن المسؤولين اعتبروا القرار خارج إطار مسؤوليتهم بفعل تحكم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بشكل كبير في قرار المواجهات التي تجرى فيه، موضحين أن ما هو مؤكد هو وضع الملعب الأولمبي تحت تصرف الفريق العسكري وجمهوره، وعند تقدم الفريق في مباريات مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية وفي حال بلوغه دور الربع وما فوق، عند ذلك يمكن فتح موضوع استقبال مواجهات العصبة بملعب مولاي عبد الله.
واسترسل مصدر الجريدة أن نادي الفتح الرياضي، الذي يعيش على إيقاع التنقلات، سيستقبل باقي مبارياته انطلاقا من مواجهات إياب الدوري الوطني بملعب مولاي الحسن نظرا لتاريخ النادي مع هذا الملعب وهذا الاسم، فيما سيوضع ملعب البريد تحت إمرة فريق اتحاد يعقوب المنصور بعد افتتاحه عند انطلاقة كأس أمم إفريقيا فيما لم يحدد بعد مصير ملعب اتحاد اتوراكة، رغم أن مصادر «الأخبار» أكدت أنه سيتم تحديد مبارياته حسب موعد مواجهاته في الدوري الوطني، رغم أن ما هو مؤكد أنه سيكون مصيره بين ملعبي مولاي الحسن والبريد.
وختم مصدر الجريدة حديثه بأن اجتماعا سيتم عقده قريبا بالرباط بين المسؤولين عن المدينة ونظرائهم في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ورؤساء الأندية الأربعة الممثلة للعاصمة بالقسم الوطني الأول لتحديد المسؤوليات وإنهاء جدل الملاعب، إذ ستكون عاصمة المملكة منارة للبنيات التحتية المغربية وستعطي ملاعبها صورة أخرى مشرقة لمباريات الدوري الوطني بعد نهاية كأس أمم إفريقيا التي سيحتضنها المغرب انطلاقا من الحادي والعشرين من دجنبر المقبل.





