
عزيز باطراح
شهدت الجماعة القروية مولاي إبراهيم بإقليم الحوز، أول أمس (الأحد)، جريمة قتل بشعة بسبب نزاع حول أرض بين فلاحين أدت إلى مصرع أحدهما، بعدما استعمل غريمه ساطورا شطر به رأس الضحية إلى نصفين.
وحسب مصادر من عين المكان، فإن الضحية كان بصدد حرث أرض فلاحية مدعيا أنها في ملكيته، قبل أن يدخل معه أحد جيرانه في نزاع مهددا إياه بأوخم العواقب إن هو واصل عملية الحرث، قبل أن يتطور النزاع إلى استعمال الفلاح لساطور هوى به على رأس الضحية فشقه إلى نصفين، قبل أن يغادر موقع الجريمة إلى وجهة مجهولة.
هذا وتم نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات، فيما باشرت مصالح الدرك الملكي، بتعليمات من النيابة العامة المختصة، أبحاثها وتحرياتها في ظروف وملابسات هذه الجريمة التي اهتزت لها الجماعة القروية مولاي إبراهيم.
من جهة أخرى، تم العثور، بعد عصر أول أمس (الأحد)، على جثة قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، بالجماعة القروية «أولاد حسون» ضواحي مراكش، وذلك خلال عملية تمشيطية قامت بها مصالح الدرك الملكي بالجماعة المذكورة.
وبحسب مصادر من عين المكان، فإن دورية لعناصر الدرك الملكي بمركز الدرك بأولاد حسون، كانت تقوم بعملية تمشيطية بتراب الجماعة المذكورة بحثا عن تجار مخدرات، قبل أن تعثر على جثة القاصر، التي كانت عليها آثار ضرب وعنف، لتخطر النيابة العامة وتشرع في إجراء أبحاثها وتحرياتها في ظروف وملابسات هذه الجريمة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن شكوكا تحوم حول شاب يبلغ من العمر 18 سنة، وهو صاحب سوابق في السرقة الموصوفة واعتراض سبيل المارة، كان يرافق الضحية باستمرار خلال الآونة الأخيرة، قبل اختفائه المباغت بعد جريمة القتل، ما جعل عناصر الدرك تتحرى عن مكان وجوده.





