حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

فيديو لمتدربات تمريض يرقصن بمستشفى كلميم

معهدان خاصان فتحا شعبة المساعدة في العلاجات دون تراخيص

كلميم: محمد سليماني

أثار شريط فيديو لمتدربات تمريض وهن يرقصن داخل إحدى غرف العمليات بالمستشفى الجهوي لكلميم موجة سخط عارم.

واستنادا إلى مصادر من داخل المستشفى، فإن المتدربات يتابعن تكوينهن في شعبة مساعد في العلاج بأحد المعاهد الخاصة، ويخضن تداريبهن الميدانية داخل مصالح المستشفى، غير أن اثنتين منهن استغلتا عدم وجود أي من المسؤولين، ليعمدا إلى إطلاق الموسيقى والرقص داخل إحدى غرف المستشفى مرتديتين بذلتي العمل، وتحميل هذا الفيديو على خاصية (ستوري) بحساباتهما التواصلية على تطبيقات الهاتف.

وحسب المعطيات، فقد أثار هذا الفيديو سخطا عارما بين أطر المستشفى، وداخل المديرية الجهوية، الأمر الذي دفع هذه الأخيرة إلى إصدار تعليماتها من أجل وقف تداريب طلاب جميع المعاهد الخاصة إلى أجل غير مسمى، وذلك بعد إيفاد لجنة جهوية إلى المستشفى الجهوي.

وكشف مصدر من داخل المستشفى الجهوي أن معهدين خاصين بكلميم فتحا شعبة مساعد في العلاجات بشكل سري، حيث لم يتوفرا بعد على جميع الوثائق اللازمة لفتح هذه الشعبة، ومن بينها ترخيص بالقبول من المديرية العامة للتكوين المهني. وأضاف المصدر أنه بسبب ذلك لم يجرؤ مسؤولو المعهدين الخاصين غير القانونيين على وضع يافطة خاصة بالتكوين في شعبة مساعد في العلاجات أمام مقرات التكوين، إذ يتم ذلك خلسة، عبر استغلال عدد من التلميذات والطالبات والمنقطعات عن الدراسة للخضوع لهذا التكوين الذي لقي إقبالا من قبلهن، بسبب تخفيض واجب الدراسة الشهري بشكل كبير ومغر.

وحسب المعطيات، فإنه منذ أن أطلقت الدولة تكوينات مهنية في شعبة المساعدة في العلاج، قبل سنوات، بدأ عدد من الأشخاص في فتح هذه الشعبة في مقرات كانوا يستغلونها في التكوينات في الإعلاميات وأمور أخرى، بعدما اكتشفوا الإقبال على هذه الشعبة من قبل الفتيات، خصوصا بعدما أصبحت الوزارة تفتح توظيفات في القطاع العمومي لخريجي هذه الشعبة. غير أن عددا من المعاهد الخاصة لا تحترم الضوابط القانونية لفتح هذه الشعب الخاصة بالتمريض، إذ إن أي معهد أراد فتح هذه الشعب يُطلب منه بداية وضع ملف يتضمن مجموعة من الوثائق لدى إدارات التكوين المهني، ومن بين الوثائق المطلوبة أولا، ترخيص من المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلا أن هذا الترخيص لا يعتبرا ساري المفعول، إلا بعد الحصول على موافقة إدارة التكوين المهني للمعهد لفتح هذه الشعبة، وذلك لا يتم كذلك إلا بعد قيام لجنة من التكوين المهني بزيارة إلى المعهد الخاص والاطلاع على فضاءات التكوين، كما يتم الاطلاع على لوائح الطاقم الإداري للمعهد والطاقم البيداغوجي الدائم والمؤقت.

واستنادا إلى المصادر، فإن معهدين خاصين بمدينة كلميم لا يتوفران بعد على الموافقة النهائية لفتح شعبة المساعدة في العلاجات، باستثناء معهد خاص وحيد هو الذي يتوفر على التراخيص اللازمة، غير أن المعهدين الآخرين فتحا أبوابهما أمام الفتيات للتكوين، وإيهامهن بقانونية المعهدين وتوفرهما على التراخيص القانونية، كما أنهما يستغلان وثيقة موافقة المديرية الجهوية على إجراء التكوينات بالمؤسسات الصحية المطلوبة ضمن وثائق الملف لفتح الشعبة، وبدؤوا في إجراء التكوينات داخل المصالح الصحية بالجهة، رغم ما يحمله ذلك من مخاطر جمة على صحة المرضى، بسبب ضعف التكوين.

حمّل تطبيق الأخبار بريس: لتصلك آخر الأخبار مباشرة على هاتفك App Store Google Play

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى