شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

«فيفا»  يشيد بمرونة الركراكي عكس خاليلوزيتش

أبرز مخاوف المدرب واستحضر التاريخ المشرف لكرة القدم المغربية

خ ج :

سلط الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» الضوء على مشاركة المنتخب الوطني في «مونديال قطر 2022»، مشيرا إلى أن الحديث عن «الأسود»، لا يكون مكتملا دون الإشارة للمدرب البوسني وحيد خاليلوزيتش، الذي كان خلف تأهله إلى بطولة كأس العالم قطر 2022.

وأبرز تقرير «فيفا»، أن المنتخب الوطني، يظل الوحيد الذي حصل على العلامة الكاملة في دور المجموعات، بعد الفوز في المباريات الست كاملة أمام كل من غينيا، غينيا بيساو، السودان، قبل أن تضعه القرعة الفاصلة أمام منتخب الكونغو الديمقراطية، ويحقق التأهل بخمسة أهداف لهدفين في مجموع نتيجتي المباراتين.

وأضاف التقرير ذاته، أن الشيء الإيجابي، الذي رافق قرار الانفصال عن خاليلوزيتش وتعيين المغربي وليد الركراكي، هي عودة التفاؤل والأجواء الإيجابية حول اللاعبين أسابيع قليلة قبل انطلاق «المونديال»، وأن الجماهير لم تتأخر في تقبل شخص الركراكي ودعمه، خاصة أنه خرج لتوه من تجربة ناجحة جدا مع الوداد الرياضي، بعد أن توج فيها بلقبي البطولة الوطنية ودوري أبطال إفريقيا في الموسم الكروي نفسه.

كما نوه تقرير «فيفا»، بالمرونة التي يتسم بها الركراكي ونهجه التكتيكي المتنوع خلال مساره مع الأندية التي دربها، مشيرا إلى أنه قدم مباريات كبيرة في محافل كبرى، كنهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الأهلي المصري في ماي الماضي، متوقعا أن تنعكس فلسفته الكروية بشكل جيد على أداء المنتخب خلال «المونديال»، ورأى الاتحاد الدولي، أن أكبر تحديين يواجهان الركراكي قبل انطلاق العرس الكروي العالمي،، يتمثلان في غياب النجاعة الهجومية للمنتخب المغربي وكثرة الإصابات التي ضربت خط الدفاع من جهة أخرى.

 

كما اعتبر تقرير «فيفا» اللاعب أشرف حكيمي، أبرز مفاتيح اللعب داخل تشكيلة المنتخب، خاصة ودوره المحوري داخل المجموعة المغربية في السنوات القليلة الماضية وتأثيره على أداء ونتائج المُنتخب في كأس أمم إفريقيا الأخيرة في الكاميرون أو التصفيات المؤهلة لكأس العالم، مؤكدا أن مدافع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي يعد حلقة لا غنى عنها في تشكيل «الأسود»، وأن المغاربة يعولون على حكيمي من أجل خلق الفارق سواء بسرعته الفائقة في الرواق الأيمن أو بإتقانه الكبير للكرات الثابتة والذي مكنه من هز الشباك في أكثر من مناسبة في المباريات الأخيرة مع المغرب، شأنه شأن المهاجم سفيان بوفال مهاجم أنجيه الفرنسي.

 

كما استحضر الاتحاد الدولي، في التقرير ذاته، تاريخ مشاركة المنتخب الوطني، انطلاقا من نسخة المسكيك 1970، وصولا إلى نسخة روسيا 2018.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى