شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

«كوموندو» أمني لإيقاف شقيقين يتاجران بالكوكايين بمراكش

الأمن يضبط كميات من المخدرات ومبلغا ماليا بالعملة الصعبة

 

محمد وائل حربول

 

 

 

شهد حي المسار بمدينة مراكش، نهاية الأسبوع الماضي، إنزالا أمنيا غير مسبوق، حيث حضر للحي المذكور «كوموندو» خاص بمكافحة المخدرات يقوده رجال أمن مدربين على أعلى طراز، إذ وحسب المعطيات التي تحصلت عليها «الأخبار»، فقد تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من توقيف ثلاثة أشخاص من بينهما شقيقان، وذلك للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج مخدر الكوكايين.

وبحسب المعطيات ذاتها التي تحصلت عليها الجريدة، فقد جرى توقيف أحد المشتبه فيهم على مستوى نقطة المراقبة المرورية بمدخل مدينة مراكش، مباشرة بعد وصوله على متن سيارة خفيفة، حيث أسفرت عملية الضبط والجس الوقائي عن العثور بحوزته على 129 غراما من مخدر الكوكايين مخبأة تحت ملابسه الداخلية.

واستنادا إلى المعلومات ذاتها، فقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية شريكي الموقوف الأول في هذا النشاط الإجرامي، حيث تم توقيفهما والعثور بحوزة واحد منهما على 57 غراما من مخدر الكوكايين وميزان إلكتروني وسبعة هواتف محمولة، علاوة على مبالغ مالية تتكون من 98 ألف درهم و4120 أورو وأوراق مالية من عملات أجنبية أخرى.

ومباشرة بعد توقيفهم، تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر.

وفي سياق آخر، علمت الجريدة من مصدر مطلع، أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بمراكش، قرر إيداع أحد أشهر بارونات المخدرات على المستوى الوطني والمعروف باسم «هشام دار البارود» السجن المحلي الوداية بمراكش، وذلك على خلفية التحقيق معه مباشرة في ملف تهريب المخدرات بكميات كبيرة والتي تم حجزها على مستوى ثلاث مدن بالمغرب، والتي من ضمنها ملف التهريب الدولي للمخدرات الصلبة «الكوكايين».

وكانت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، قد تمكنت في عملية نوعية لها على الصعيد الوطني من الإطاحة بأحد أكبر العصابات المتخصصة في توزيع وترويج المخدرات، وذلك على إثر معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، حيث تمكنت عناصر الأمن من الإطاحة بخمسة أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 27 و66 سنة، من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات وخاصة مخدر الشيرا وجلب وترويج مخدر الكوكايين.‎

وكان أكبر الأشخاص المتورطين في هذه القضية، أحد أشهر بارونات الحشيش على المستوى الوطني، والذي أطاحت به عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بمدينة طنجة وهو المعروف ب«هشام دار البارود»، كما أنه واستنادا إلى ما وفره بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني ف» إنه تم توقيف اثنين من المشتبه بهم في عمليات أمنية متزامنة نفذتها عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بكل من حي تسلطانت بضواحي مراكش، والجماعة القروية ‎أيت خسا أيت لحسن أوسعيد بضواحي خنيفرة، بينما تم تنفيذ عمليات توقيف لاحقة وسط مدينة خنيفرة وبمنطقة أنفا بالدار البيضاء».

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ما بقاتش فالكوموندو شوفوا الأسباب علاش يتاجران بالكوكايين بمراكش يجب التحقيق مع الموظفين راه ما خفي كان أعظم.
    يجب على القضاء ان يقوم بدوره دون الردوخ لاي جهة حقوقية او غيرها فالمواطن في الشوارع العمومية هو الدي يؤدي الثمن وليس الدين يركبون وابناؤهم السيارات الفارهة.لكن الدور يلاحقهم اين ما حلوا وارتحلوا ،لو تركوا الحال يتفاقم ،اجتهدوا فقط في القوانين الرادعة للشعب والطبقة العاملة ولات عدنا أفلام هوليود

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى