شوف تشوف

الرئيسيةن- النسوة

الحبوب الكاملة لعلاج الكوليسترول وأمراض القلب 

للحبوب أهمية كبيرة خلال اتباع نظام غذائي صحي، فهناك بعض التوصيات الغذائية الصحية التي تحث على أهمية جعل الجزء الأكبر من النظام الغذائي للحبوب والخبز ومنتجات الحبوب الأخرى، بالإضافة إلى الخضر والفواكه. تأخذ خطة التغذية الصحية الوطنية «PNNS» للأكل الصحي هذه التوصية بعين الاعتبار، وتؤكد على ضرورة اختيار الحبوب الكاملة.

مقالات ذات صلة

 

الحبوب والجهاز القلبي

 

أظهرت الدراسات الوبائية أن استهلاك الحبوب الكاملة يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري، وبعض أنواع السرطان والسمنة. وترتبط هذه الآثار الصحية المفيدة، بالتآزر بين العديد من المركبات الموجودة في منتجات الحبوب الكاملة، مثل الألياف ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن.

ونظرا لأن غالبية هذه المركبات موجودة في النخالة والقمح، فمن المفيد تناول الحبوب الكاملة بدلا من الحبوب المكررة.

 

مصدر ممتاز للألياف

خضعت الأطعمة التي تحتوي على الشوفان للعديد من الدراسات، سيما بسبب محتواها من البيتا جلوكان، وهي ألياف قابلة للذوبان موجودة بكميات كبيرة في الشوفان، يعمل هذا النوع من الألياف على تعزيز إفراز الكوليسترول في البراز، من خلال تقليل إنتاجه عن طريق الكبد.

يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالألياف القابلة للذوبان أيضا على جعل مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم متوازنة، مما قد يساعد في علاج أمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع الثاني. البيتا جلوكان يبطئ امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، مما يؤدي إلى خفض نسبة السكر في الدم بعد وجبات الطعام، وبالتالي تقليل متطلبات الأنسولين، ولهذا تعتبر الحبوب الكاملة طعاما صحيا للأشخاص، الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.

 

الحمص للوقاية من سرطان القولون 

يُعرف الحمص على نطاق واسع بفوائده الصحية العديدة، فبالإضافة إلى تعزيزه للشبع والعبور المعوي، فهو حليف ممتاز للحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، ويساهم أيضا في الوقاية من العديد من الأمراض. وبالإضافة إلى ذلك، فهو مصدر ممتاز للبروتين النباتي، مما يجعله بديلا ممتازا للمنتجات الحيوانية.

الاستهلاك المنتظم للبقوليات بما فيها الحمص، يعود على الجسم بالكثير من الفوائد، مثل السيطرة على مرض السكري بشكل أفضل، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتقليل مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.

الحمص مثله مثل جميع أنواع البقوليات، غذاء طبيعي غني بالبروتينات النباتية، والعديد من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية. بالإضافة إلى أنه منخفض الدهون، ومثل جميع الأطعمة النباتية لا يحتوي على الكوليسترول.

كما أظهرت دراسة أجريت على الحيوانات المصابة بفرط كوليسترول الدم، أن تناول نظام غذائي يحتوي على الحمص لمدة 16 يوما، أدى إلى انخفاض في مستويات الدم من كوليسترول الكلى والكوليسترول الضار. ويعتقد الباحثون القائمون على هذه الدراسات، أن الحمص يمكن أن يكون من بين الأطعمة الموصى بها للأشخاص، الذين يعانون من تدهور نسبة الكوليسترول في الدم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى