شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

لجنة خاصة تحقق في اختلالات بميناء الفنيدق

مطالب بتسريع إفراغه من الرمال والداخلية تنفذ إصلاحات مستعجلة

الفنيدق: حسن الخضراوي

مقالات ذات صلة

 

قامت لجنة مختلطة، قبل أيام قليلة، بزيارة ميدانية إلى ميناء الفنيدق، وذلك لجمع تقارير مفصلة في موضوع الاختلالات المتعلقة بنقطة البيع وإنتاج الثلج، ومركز تزويد القوارب التقليدية بالوقود، والصراعات داخل التعاونية الخاصة بالبحارة، إلى جانب إهمال الإصلاحات الضرورية للمرافق، وجمود أهداف الاهتمام بالملفات الاجتماعية للبحارة وأسرهم، فضلا عن البحث في مدى مساهمة الميناء في التنمية، كما جاء في التعليمات الملكية السامية، عند تدشين المرفق العمومي المذكور.

وحسب مصادر، فإن أعضاء اللجنة المذكورة قاموا باستفسار بحارة عن المشاكل التي يواجهونها خلال عملهم، كما قاموا باستفسار المسؤولين عن المركز الاجتماعي فضاء عائلات البحارة، والأهداف التي سطرت من قبل ومدى تنزيلها، والبرامج والفئات التي يتم استهدافها، سيما في ظل الجدل الدائر حول جمود بعض مرافق المشروع المذكور، الذي أنجز في إطار مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن التقارير التي سترفعها اللجنة المذكورة، ستتم دراستها على المستوى المركزي بالعاصمة الرباط، وذلك قبل إصدار التوجيهات والتعليمات الضرورية لمعالجة كافة المشاكل والاختلالات، ومحاسبة المسؤولين عن جمود مرافق وإهمال الصيانة، وغياب شروط الصحة والسلامة والوقاية من الأخطار.

وذكر مصدر مطلع أنه أمام إهمال المصالح المعنية صيانة مرافق ميناء الفنيدق، وتراكم مشاكل التعاونية والصراعات وتصفية الحسابات، تدخلت مصالح وزارة الداخلية بشكل مستعجل، بتنسيق مع مصالح الإنعاش الوطني، حيث قامت السلطات المحلية بالفنيدق بتدشين حملة لصيانة مرافق المشروع الملكي، والاهتمام بلوحة التدشين وصيانتها، وتنفيذ أشغال الصباغة، فضلا عن حل مشاكل التعاونية بفتح حوار مع المعنيين، والصرامة في وقف تصفية الحسابات الشخصية على حساب قضايا الشأن العام.

وأضاف المصدر نفسه أن مشكل الرمال التي تراكمت بمدخل الميناء، تضاعف طيلة الأيام الماضية، حيث أصبح مدخل الميناء شبه مغلق، في ظل استمرار مطالبة البحارة بضرورة التدخل الفوري للجهات المختصة، وتحرك مندوبية الصيد البحري، للتنسيق مع الوزارة الوصية من أجل تسريع خروج مشروع جرف الرمال، علما أن مشكل امتلاء مدخل الميناء بالرمال يتكرر في كل مرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى