خ ج
أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن العمل الذي يقوم به على مستوى تطوير كرة القدم الوطنية، بشكل عام، يدخل في إطار الواجب، مبرزا أنه في حال عدم قيامه بالواجب سيكون مجبرا على المغادرة كونها قاعدة يؤمن بها في الحياة.
وأشار لقجع، في حديثه على هامش افتتاح أشغال الدورة التكوينية لمدربي كرة القدم داخل القاعة، أول أمس الثلاثاء، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة، إلى أن ما يقوم به هو من صميم الواجب، وقال: «بصدق لا أعتبر المسؤولية والمحاسبة مجرد شعارات، بل بالعكس، فالمسؤولية لم تأت على الإطلاق، بالشرف أو الراحة، بل تأتي بالواجب، والمسؤولية كيفما كانت في مختلف المستويات، هي حالة ذهنية، وليست تتويجا، أو مكافأة عن مسار ما، إنها مساءلة مستمرة أثناء القيام بالواجب، وهذه قناعتي».
وشدد رئيس الجامعة على أن التكوين من شأنه المساهمة أيضا في تحضير وإعداد جيل جديد قادر على أخذ المشعل من سابقه، مبرزا أن جامعة كرة القدم عملت على إنشاء منتخبات وطنية في فئتي الذكور والإناث لكرة القدم داخل القاعة، مع الحرص على توسيع القاعدة والاهتمام بالفئات الشابة، باعتبارها مستقبل كرة القدم الوطنية، موجها الشكر لكل مكونات كرة القدم داخل القاعة على ما تم تحقيقه في السنوات الأخيرة.
وأبرز لقجع، في حديثه، وجود ثلاث دعامات أساسية لضمان التطور، وقال: «من أجل تطوير أي نظام رياضي يجب اعتماد ثلاثة أساس متينة، ويتعلق الأمر بتوفير البنيات التحتية الرياضية اللازمة، وجود موارد بشرية مكونة، ثم استغلال المواهب التي يزخر بها المجتمع المغربي»، مضيفا أن كرة القدم الوطنية داخل القاعة حققت مكتسبات هامة في الفترة الأخيرة، ووجب مواصلة العمل للحفاظ على النتائج الإيجابية، سواء على المستوى الإفريقي أو الدولي، وذلك مع اعتماد دورات تكوينية بشكل متواصل وربط اتصالات مكثفة مع مدارس كروية مختلفة في القارة الإفريقية، لأجل تطوير المنتوج الكروي الوطني.
