الرئيسيةرياضة

مبابي وحكاية «الراتب الأكبر»

عاد مسؤولو نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم من جديد لإقناع كيليان مبابي بتجديد عقده، الذي ينتهي في يونيو المقبل، لمحاولة قطع الطريق على نادي ريال مدريد الإسباني، وتقديم راتب سنوي صاف بقيمة 45 مليون أورو.
وكشفت صحيفة «آس» الإسبانية أن مبابي متمسك بالرحيل عن النادي الباريسي والانضمام إلى الفريق الملكي بعد نهاية عقده، بعدما رفضت إدارة نادي العاصمة الفرنسية رحيله، الصيف الماضي.
وقالت الصحيفة ذاتها: «في حال موافقة مبابي على عرض باريس سان جيرمان، سيكون الأعلى أجرا داخل صفوف النادي، متخطيا كلا من الأرجنتيني ليونيل ميسي صاحب الـ30 مليون أورو سنويا، والبرازيلي نيمار دا سيلفا الذي يتقاضى 25 مليون أورو».
وكان ريال مدريد قد ضغط بقوة من أجل إتمام صفقة مبابي خلال الصيف الماضي، وعرض 160 مليون أورو، ثم 170 مليون أورو، إضافة إلى عشرة ملايين أورو إضافية لحسم الصفقة، لكن رفض باريس سان جيرمان رفض العرضين المقدمين من النادي الإسباني.
ويثق ريال مدريد الإسباني في انضمام كيليان مبابي نهاية الموسم الجاري إلى صفوفه، خاصة أن الأخير يتمسك بارتداء قميص النادي الإسباني العاصمي.
من جهته، كشف تقرير صحافي إسباني عن مشكلة يعانيها مبابي خلال الموسم الحالي، حيث التقطت الكاميرات مبابي يتحدث مع زميله إدريسا جايي، ويوجه نقدا شديدا إلى نيمار خلال مباراة «بي إس جي» ضد مونبوليي، السبت الماضي، ضمن الجولة الثامنة من الدوري الفرنسي.
ووفقا لبرنامج «الشيرنجيتو»، فإن مبابي لم يرغب في اللعب إلى جانب ميسي هذا الموسم، لذا فإن الشاب الفرنسي لم يعد يشعر بالراحة.
وأشار البرنامج الإسباني إلى أن مبابي لا يريد أن يلعب دورا ثانويا في سان جيرمان، لذلك حدث ذلك الاصطدام مع نيمار. وذكر البرنامج أن المران الأخير للفريق الباريسي أظهر أن مبابي ونيمار منفصلان أكثر من أي وقت مضى.
من جهة أخرى، يعتقد خوسي جويرا، المدير العام لرابطة «الليغا» الإسبانية، أن نادي ريال مدريد قادر على التعاقد مع نجم باريس سان جيرمان كيليان مبابي، أو أي لاعب آخر.
وقال جويرا: «ريال مدريد لم يكن لديه أي مشاكل للتعاقد مع مبابي، لقد كانوا مستعدين للتعاقد معه، إذا لم يستخدموا هذه الأموال صيف هذه السنة، فسيكونوا قادرين على استخدامها في المستقبل».
وحاول النادي الملكي التعاقد مع مبابي في صيف السنة الجارية، وقدم أكثر من عرض رسمي للتوقيع معه، ولكن النادي الباريسي رفض التخلي عنه بأي ثمن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى