شوف تشوف

الرئيسيةمدن

مجلس آسفي ووزارة الثقافة يحولان قصر البحر البرتغالي إلى مرحاض

المهدي الكراوِي
تحولت معلمة قصر البحر البرتغالي المصنف ضمن المآثر التاريخية الوطنية بظهير 7 نونبر 1922، إلى مكان مهجور ومرحاض عشوائي، بعدما قامت وزارة الثقافة بإغلاقه سنة 2010، بعد حادث انهيار البرج الجنوبي، ولم تخصص له طيلة 7 سنوات أي اعتمادات مالية من أجل إعادة ترميمه وفتحه من جديد في وجه الزوار والسياح.
وأصبح مدخل معلمة قصر البحر البرتغالي الذي اشتهرت به مدينة آسفي، مرحاضا عشوائيا ومطرحا للقاذورات والأزبال، ونقطة سوداء يتجمع فيه عدد من المنحرفين والمتسكعين، في وقت لم يخصص مجلس آسفي، الذي يسيره حزب العدالة والتنمية، سوى اعتماد مالي هزيل لا يتجاوز 1000 درهم، ضمن الميزانية السنوية في شقها المتعلق بصيانة المآثر التاريخية التي تزخر بها مدينة آسفي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى